للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ ابْنِ أَبِي خِزَامَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَرَأَيْتَ أَدْوِيَةً نَتَدَاوَى بِهَا، وَرُقىً نَسْتَرْقِي بِهَا، وَتُقىً نَتَّقِيهَا هَلْ تَرُدُّ مِنْ قَدَرِ اللهِ شَيْئًا؟ .

===

(عن الزهري) محمد بن مسلم بن شهاب المدني، ثقة متقن، من الرابعة، مات سنة خمس وعشرين ومئة، وقيل: قبل ذلك بسنة أو سنتين. يروي عنه: (ع).

(عن ابن أبي خزامة) قال الترمذي: ابن أبي خزامة مجهول لم يرو عنه غير الزهري، والصواب - كما في "الترمذي" -: عن الزهري عن أبي خزامة - بزاي قبلها كسرة - زيد بن يعمر بن الحارث بن سعد بن هذيم، كذا جاء مصرحًا به في رواية الحاكم في "المستدرك" لهذا الحديث من طريق الزهري عن أبي خزامة عن أبيه.

وقال مسلم في الطبقة الأولى من أهل المدينة في التابعين: أبو خزامة بن يعمر - بفتح التحتانية وسكون المهملة - صدوق، من الثالثة. يروي عنه: (ت ق).

(عن أبيه) يعمر بن الحارث السعدي الصحابي رضي الله تعالى عنه، له حديث واحد في الرقى. يروي عنه: (ت ق).

وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الحسن؛ لأن أبا خزامة مختلف فيه.

(قال) يعمر بن أبي خزامة: (سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم) أي: سأله بعض الصحابة عن التداوي والرقى والتقى، فقالوا له: (أرأيت) أي: أخبر لنا (أدويةً نتداوى بها) أي: أخبرنا عن أدوية نتداوى بها (و) عن (رقىً نسترقي بها) أي: نعالج بها (و) عن (تقىً نتقيها) أي: نجعلها وقاة لنا من الأعداء (هل ترد) وتدفع عنا (من قدر الله) وقضائه (شيئًا؟ )

<<  <  ج: ص:  >  >>