للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(١٠٢) - ٣٤١٦ - (٢) حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ،

===

البدن؛ فإن كان مبدأ تعلقها بالروح .. فهي حمى يوم؛ لأنها تقلع غالبًا في يوم، ونهايتها إلي ثلاث، وإن كان تعلقها بالأعضاء الأصلية .. فهي حمى دق، وهي أخطرها، وإن كان تعلقها بالأخلاط .. سميت: عَفنِيَّةً، وهي بعدد الأخلاط الأربعة، وتحت هذه الأنواع المذكورة أصناف كثيرة بسبب الإفراد والتركيب. انتهى من "الإرشاد".

قوله: "فيح جهنم" والفيح: شدة حرارتها، وأصله من فاحت القدر؛ إذا غلت، وقد يعبر عنه بالفور؛ كما جاء في الرواية الأخرى.

و(لفح النار) إصابة شدة حرها، و (جهنم) اسم علم من أسماء نار الآخرة، مؤنث معنىً، ولذلك لا ينصرف.

وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: البخاري في كتاب الطب، باب الحمى من فيح جهنم، ومسلم في كتاب السلام، باب لكل داء دواء واستحباب التداوي، ومالك في "الموطأ" في كتاب العين، باب الغسل بالماء في الحمى.

فدرجته: أنه في أعلى درجات الصحة؛ لأنه من المتفق عليه، وغرضه: الاستدلال به على الترجمة.

ثم استشهد المؤلف لحديث عائشة بحديث ابن عمر رضي الله تعالى عنهم، فقال:

(١٠٢) - ٣٤١٦ - (٢) (حدثنا علي بن محمد) بن إسحاق الطنافسي الكوفي، ثقة عابد، من العاشرة، مات سنة ثلاث، وقيل: خمس وثلاثين ومئتين (٢٣٥ هـ). يروي عنه: (ق).

<<  <  ج: ص:  >  >>