مقبول، من الثالثة، قُتِلَ دُونَ المئة بعد الستين من الهجرة، وهذا الابن إن ثبت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم عليه .. فهو صحابي.
وهذه الجملة زيادة شاذة انفرد بها ابن ماجه، فهي ضعيفة.
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: البخاري في كتاب الطب، باب الحمى، ومسلم في كتاب السلام، باب لكل داء دواء، والترمذي في كتاب الطب، باب في تبريد الحمى بالماء البارد، وأحمد في "مسنده".
فهذا الحديث في أعلى درجات الصحة؛ لأنه من المتفق عليه، وغرضه: الاستشهاد به.
ثم استشهد المؤلف ثالثًا لحديث عائشة بحديث أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنهم، فقال:
(١٠٤) - ٣٤١٨ - (٤)(حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبدة بن سليمان) الكلابي الكوفي، يقال: اسمه عبد الرحمن، ثقة ثبت، من صغار الثامنة، مات سنة سبع وثمانين ومئة (١٨٧ هـ)، وقيل بعدها. يروي عنه:(ع).
(عن هشام بن عروة) ثقة، من الخامسة، مات سنة خمس أو ست وأربعين ومئة. يروي عنه:(ع).
(عن) زوجته (فاطمة بنت المنذر) بن الزبير بن العوام، ثقة، من الثالثة. يروي عنها:(ع).
(عن) جدتها (أسماء بنت أبي بكر) الصديق رضي الله تعالى عنهما.