للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عِصْمَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَيْمُونٍ، عَنْ نَافِعٍ قَالَ: قَالَ ابْنُ عُمَرَ: يَا نَافِعُ؛ تَبَيَّغَ بِيَ الدَّمُ فَأْتِنِي بِحَجَّامٍ وَاجْعَلْهُ شَابًّا وَلَا تَجْعَلْهُ شَيْخًا وَلَا صَبِيًّا، قَالَ: وَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "الْحِجَامَةُ عَلَى الرِّيقِ أَمْثَلُ، وَهِيَ تَزِيدُ فِي الْعَقْلِ وَتَزِيدُ فِي الْحِفْظ، وَتَزِيدُ الْحَافِظَ حِفْظًا؛ فَمَنْ كَانَ

===

ومئتين (٢٠٢ هـ). يروي عنه: (د س ق)، فهو مختلف فيه.

(حدثنا عبد الله بن عصمة) عن سعيد بن ميمون في الحجامة، مجهول، من السادسة. يروي عنه: (ق).

(عن سعيد بن ميمون) مجهول، من الثامنة. يروي عنه: (ق).

(عن نافع قال) نافع: (قال ابن عمر) رضي الله تعالى عنهما.

وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الضعف؛ لأن فيه مجهولين؛ وهما: عبد الله بن عصمة، وسعيد بن ميمون.

أي: قال ابن عمر لنافع: (يا نافع؛ تبيغ) أي: تغلب (بي) وكثر فيّ (الدم) الفاسد (فأتني) أي: جئني (بحجام) أي: بمن يعرف الحجامة (واجعله) أي: واجعل الحجام الذي تأتي به إلي (شابًا) أي: قويًّا (ولا تجعله شيخًا) ضعيفًا (ولا صبيًّا) غير كامل العقل.

(قال) نافع: (وقال) لي (ابن عمر) في بيان السبب الباعث له على الحجامة: لأني (سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: الحجامة على الريق) أي: قبل الفطور (أمثل) أي: أفيد وأكثر نفعًا (وهي) أي: الحجامة (تزيد) قوة (في العقل) والفهم لمعاني الأشياء وحكمتها (وتزيد) لغير الحافظ قوة (في الحفظ) أي: في حفظ الألفاظ ورسوخها في الذهن (وتزيد الحافظ) أولًا (حفظًا) للمحفوظ برسوخه في الذهن بحيث لا ينسى (فمن كان

<<  <  ج: ص:  >  >>