للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(١٥٣) - ٣٤٦٧ - (٤) حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ هِلَالٍ الصَّوَّافُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ،

===

فينبغي للراقي أن يحافظ عليه؛ إذ قد علمه النبي صلى الله عليه وسلم وأمر به، فكل ذلك فيه أسرار يدفع الله بها الأضرار. انتهى من "المفهم".

قال السندي: قوله: من شر ما أجد وأحاذر" فيه تعوذ من وجع ومكروه هو فيه الآن، ومما يتوقع حصوله في المستقبل من الحزن والخوف؛ فإن الحذر هو الاحتراز من مخوف مستقبل.

وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: مسلم في كتاب السلام، باب استحباب وضع يده على موضع الألم عند الدعاء، وأبو داوود في كتاب الطب، باب كيف الرقى، والترمذي في كتاب الطب، باب كيف يدفع الوجع عن نفسه (٢٠٨٠)، قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح، والنسائي في "السنن الكبرى"، كتاب النعوت، باب العزة والقدرة.

فدرجته: أنه صحيح؛ لصحة سنده وللمشاركة فيه، وغرضه: الاستشهاد به.

* * *

ثم استشهد المؤلف ثالثًا لحديث عائشة الأول بحديث أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنهما، فقال:

(١٥٣) - ٣٤٦٧ - (٤) (حدثنا بشر بن هلال الصواف) أبو محمد النميري - بضم النون مصغرًا - ثقة، من العاشرة، مات سنة سبع وأربعين ومئتين (٢٤٧ هـ). يروي عنه: (م عم).

(حدثنا عبد الوارث) بن سعيد بن ذكوان العنبري مولاهم، أبو عبيدة التنوري - بفتح المثناة وتشديد النون - البصري ثقة ثبت، رمي بالقدر ولم يثبت عنه، من الثامنة، مات سنة ثمانين ومئة (١٨٠ هـ).

<<  <  ج: ص:  >  >>