للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ أَنَ جِبْرَائِيلَ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ؛ اشْتَكَيْتَ؟ قَالَ: "نَعَمْ " قَالَ: بِاسْمِ اللهِ أَرْقِيكَ، مِنْ كُلِّ شَيْءٍ يُؤْذِيكَ، مِنْ شَرِّ كُلِّ نَفْسٍ أَوْ عَيْنٍ أَوْ حَاسِدٍ اللهُ يَشْفِيكَ،

===

(عن عبد العزيز بن صهيب) البناني - بموحدة ونونين - البصري، ثقة، من الرابعة، مات سنة ثلاثين ومئة (١٣٠ هـ). يروي عنه: (ع).

(عن أبي نضرة) المنذر بن مالك بن قطعة - بضم القاف وفتح الطاء المهملة - العبدي العوقي - بفتحتين ثم قاف - البصري مشهور بكنيته، ثقة، من الثالثة، مات سنة ثمان أو تسع ومئة (١٠٩ هـ). يروي عنه: (م عم).

(عن أبي سعيد) الخدري رضي الله تعالى عنه.

وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات أثبات.

(أن جبرائيل) الأمين عليه السلام (أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال) جبريل للنبي صلى الله عليه وسلم: (يا محمد؛ اشتكيت؟ ) أي: هل اشكتيت ومرضت يا محمد؟ بتقدير همزة الاستفهام الاستخباري، فـ (قال) له رسول الله صلى الله عليه وسلم: (نعم) أشتكي وأمرض، فـ (قال) له جبريل عليه السلام: (باسم الله) أي: بقراءة اسم الله وذكره عليك (أرقيك) أي: أعالجك (من كل شيء يؤذيك) ويضرك، والجار والمجرور في قوله: (من شر منفس) شريرة وضارة.

(أو) قال النبي صلى الله عليه وسلم أو الراوي: من كل (عين) عائن (أو) قال: من شر كل (حاسد) متعلق بقوله: (الله يشفيك) أي: الله يشفيك ويقيك من ضرر منفس شريرةٍ، أو قال: الله يشفيك من ضرر كل عين عائن خبيث،

<<  <  ج: ص:  >  >>