للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ الله، عَنْ زِيَادِ بْنِ ثُوَيْبٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: جَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعُودُنِي فَقَالَ لِي: "أَلَا أَرْقِيكَ بِرُقْيَةٍ جَاءَنِي بِهَا جِبْرِيلُ؟ "، قُلْتُ: بِأَبِي وَأُمِّي بَلَى يَا رَسُولَ الله، قَالَ: "بِاسْمِ اللهِ أَرْقِيكَ،

===

(حدثنا سفيان) بن سعيد الثوري الكوفي، ثقة إمام حجة، من السابعة، مات سنة إحدى وستين ومئة (١٦١ هـ). يروي عنه: (ع).

(عن عاصم بن عبيد الله) بن عاصم بن عمر بن الخطاب العدوي العمري المدني، ضعيف، من الرابعة، مات في أول دولة بني العباس سنة اثنتين وثلاثين ومئة (١٣٢ هـ). يروي عنه: (دت ق).

(عن زياد بن ثويب) - بمثلثة وموحدة مصغرًا - مقبول، من الثالثة. يروي عنه: (س ق).

(عن أبي هريرة) رضي الله تعالى عنه.

وهذا السند من سدسياته، وحكمه: الضعف؛ لأن فيه عاصم بن عبيد الله، وهو متفق على ضعفه.

(قال) أبو هريرة: (جاء النبي صلى الله عليه وسلم) إلى منزلي، حالة كونه (يعودني) أي: يزورني لعيادتي عن مرضي (فقال لي) رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ألا) أي: انتبه واستمع ما أقول لك: (أرقيك) أي: أعالجك (برقية) أي: بقراءة أقرأ بها عليك (جاءني بها) أي: علمني إياها (جبريل) عليه السلام؟ قال أبو هريرة: فـ (قلت) له: (بأبي وأمي) أنت مفدي من كل مكروه (بلى) ارقني (يا رسول الله) بالقراءة علي، فـ (قال) رسول الله صلى الله عليه وسلم في القراءة علي: (باسم الله) أي: بقراءة أسماء الله تعالى وأذكاره عليك (أرقيك) أي: أعالجك، ومتعلقه سيأتي قريبًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>