المدعي وطاعته، وعليه إسكانها في منزلي وحدها، وتحمُّل تذاكر عودتها، وإذا لم تستجب المحكوم عليها للحكم فإنَّ حقوقها الزوجية من نفقة ونحوها ساقطة، ولا يكتسب هذا الحكم القطعية إلَّا بعد تمييزه.
ثم ألحق القاضي بالصَّك ما نَصُّه:"الحمد لله وحده، وبعد: ثم إنَّه جرى إبلاع المدعى عليها بالحكم عن طريق المراجع الرسمية لتمكينها من الاعتراض عليه طبقًا لتعميم معالي وزير العدل ذي الرقم ٢٢٠/ ١/ ك/ ت والتاريخ ٣/ ١٢/ ١٣٩١ هـ، وقد أفادت سفارة خادم الحرمين بالقاهرة حسب برقيتها ذات الرقم ٣٠٢/ ٩٤/ ٥٢٢ والتاريخ ٢٧/ ٩/ ١٤٠٤ هـ بأَنَّ المدعى عليها تبلغت بالحكم إلَّا أَنها رفضت العودة، هذا ولم يردنا من المدعى عليها اعتراض، كما لم تحضر لدى المحكمة أَوْ ترسل وكيلًا، وعليه فإنَّ الحكم بعد المصادقة عليه من محكمة التمييز يكون نهائيًّا غير قابل للطعن والاستئناف".
[تدقيق الحكم بتمييزه]
بدراسة الحكم واللائحة الاعتراضية من قِبَل محكمة التمييز قررت موافقتها عليه.