[المطلب الثاني الصغ والأساليب المقتضية للوجوب]
لتقرير الوجوب من أدلة الشرع صيغ وأساليب تعود إلى الأمر المطلق إذا تجرد عن القرائن الصارفة له عن الوجوب، وصيغ الأمر وأساليبه الأصلية هي (١):
١ - فعل الأمر، مثل قوله - تعالى -: {وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ} [البقرة: ٤٣, ١١٠].
٢ - الفعل المضارع المجزوم بلام الأمر، مثل قوله - تعالى -: {لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ} [الطلاق: ٧].
٣ - اسم فعل الأمر، مثل قوله - تعالى -: {عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ} [المائدة: ١٠٥].
(١) بدائع الفوائد ٤/ ٣، شرح الكوكب المنير ١/ ٣٥٤، البرهان في علوم القرآن ٢/ ١٠، الأصول من علم الأصول ٢٧، الحكم التكليفي ٩٥، أصول الفقه للبرديسي ٦٠.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute