وهي ما أشعر بمعنى يتصف به أفراد العَامّ، مثل السائمة في قوله - صلى الله عليه وسلم -: "في سائمة الغنم الزكاة"(١).
[(ب) الشرط]
والمراد به: صيغ التعليق بـ (إنْ) ونحوها، مثل قوله - تعالى-: {وَإِنْ كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ}[الطلاق: ٦].
[(ج) الاستثناء]
والمراد به: إخراج شيء لولا الاستثناء لوجب دخوله، مثل قوله- تعالى-: {لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ}[الطلاق: ١].
[(د) الغاية]
والمراد بها: أَنْ يأتي بعد اللفظ العَامّ حرف من أحرف الغاية، كاللام، وإلى، وحتى، مثل قوله- تعالى-: {وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ}[البقرة: ٢٢٢].
[(هـ) البدل]
والمراد به: بدل البعض من الكل، كقوله- تعالى-: {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا}[آل عمران: ٩٧]، فقوله:{مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا} بدل من {النَّاسِ} في قوله: {عَلَى النَّاسِ}.