بالوقائع الفقهية، وإظهار فائدة ذلك في تنزيل الأحكام الكلية على الوقائع- فتوية أَوْ قضائية- على نحو ما هو مشروح في أصل الكتاب ومشار إليه في ملخصه ونتائجه.
٢ - وجوب الاعتناء بهذا الفن -أعني: تنزيل الأحكام الكلية على الوقائع الجزئية (تَوْصِيف الوقائع) فتوىً وقضاءً- كفنّ مستقل من فنون العلوم الشرعية، وتقرير تدريسه في الكليات الشرعية، والتوسّع في ذلك في مرحلة الدراسات العليا والدراسات القضائية، لما له من أهمية كبيرة في معرفة تنزيل الأحكام الكلية على الوقائع، وتوقي التخبط في الفتاوى والأقضية، فثمرة كلِّ علم تطبيقُه.
وصلَّى الله على نبيّنا محمَّد وعلى آله وصحبه وسلَّم.