أخبرنا محمّد بن أحمد بن رزق، حدّثنا عليّ بن محمّد بن أحمد المصري- إملاء- حدّثنا عمر بن عبد العزيز بن مقلاص، حدّثنا عبد الحميد بن الوليد، أخبرني ابن القاسم- يعني عبد الرّحمن- قال: سألت مالك بن أنس عن ابن سمعان فقال:
كذاب. فقلت: فيزيد بن عياض؟ قال: أكذب وأكذب.
أخبرنا البرقانيّ، حدّثنا يعقوب بن موسى الأردبيلي، حدّثنا أحمد بن طاهر بن النّجم، حدّثنا سعيد بن عمرو البرذعيّ، حدّثني محمّد بن إدريس بنالمنذر، حدّثنا أيّوب بن سليمان بن بلال، حدّثني أبو بكر بن أبي أويس قال: كنت أجالس عبد الله ابن زياد بن سمعان، وكنا نرى أنه أخذ كتبا غير سماعه، فبينا هو يحدث إذا انتهى إلى حديث لشهر بن حوشب، فقال: حدّثني شهر بن جوست. فقلت: من هذا؟ قال رجل من أهل خراسان: اسمه من أسماء العجم، فقلت: لعلك تريد شهر بن حوشب، فعلمنا حينئذ أنه يأخذ الكتب.
أخبرنا القاضي أبو حامد أحمد بن محمّد بن أبي عمرو الأستوائي، وأبو الحسن ابن محمّد بن عبد الواحد قالا: أخبرنا عليّ بن عمر الحافظ، حدّثنا أبو عبد الله محمّد بن إسماعيل الفارسيّ، حدّثنا أبو زرعة الدمشقي، حدّثنا محمّد بن إدريس، حدّثنا أيّوب بن سليمان بن بلال، حدّثنا أبو بكر عبد الحميد بن أبي أويس قال:
كنت جالسا عند عبد الله بن زياد بن سمعان فوجدته يحدث، فانتهى إلى حديث لشهر بن حوشب فقال: حدّثني شهر بن جوست، فقلت: من شهر بن جوست؟
فقال: بعض العجم من أهل خراسان قدموا علينا. فقلت: لعلك تريد شهر بن حوشب؟ فسكت فذكرت ذلك لأبي معشر فقال: أما سماعي من المشيخة فأيام كنت أضرب بالإبرة في حانوت أستاذي، كنت أرش الحانوت وأكنسه، فكان يجلس إليه محمّد بن كعب، ومحمّد بن قيس، وسعيد المقبري، فسمعت منهم مشافهة وأما ابن سمعان فإنما أخذ كتبه من الدواوين والصحف.
أخبرنا أحمد بن محمّد العتيقي، أخبرنا عثمان بن محمّد المخرّميّ، حدّثنا إسماعيل بن محمّد الصّفّار، حدّثنا عبّاس بن محمّد، حدّثنا أبو بكر بن أبي الأسود، حدّثنا إسماعيل بن عبد الله بن سمعان بحديث النفل عن أبي هريرة، فبلغ يحيى بن سعيد فأنكر عليه الرواية عن ابن سمعان.
وأخبرنا العتيقي، أخبرنا يوسف بن أحمد الصيدلاني، حدّثنا محمّد بن عمرو العبسي، حدّثنا عليّ بن عبد العزيز، حدّثنا سليمان بن أحمد، حدّثني أبو مسهر قال: