للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بعد. حدث عنه أيّوب السختياني، وقتادة، وسليمان التّيميّ، وعاصم الأحول، وخالد الحذّاء، وأبو مجلز لاحق بن حميد، وأبو السليل ضريب بن نقير، وأبو نعامة السّعديّ، وغيرهم. وورد المدائن غازيا بلاد فارس. وروى عنه أنه ورد بغداد في صحبة جرير ابن عبد الله.

كما أخبرنا القاضي أبو عبد الله الحسين بن علي الصيمري، حدّثنا علي بن الحسن الرّازيّ، حدّثنا محمّد بن الحسين الزّعفرانيّ، حدّثنا أحمد بن زهير، حدّثنا يحيى بن عبد الحميد الحمامي، حدثني إسحاق بن منصور الأسديّ، حدّثنا عمار بن سيف عن عاصم الأحول عن أبي عثمان قال: كنا مع جرير في موضع يقال له التلول، فقال لي:

أين دجلة؟ قلت هذه، قال: فأين الدجيل؟ قال: قلت هذا، قال: وأين قطربل؟ قال:

قلت هذه، قال: فأين الصراة؟ قلت هذه. قال: النجا النجا، وارتحل بنا، فإني سمعت رسول الله يقول: «تبنى مدينة بين دجلة والدجيل، وقطربل والصراة، يجتمع فيها- أراه قال- كل جبار عنيد تجبى إليها خزائن الأرض، يعملون فيها بأعمال، فإذا عملوا ذلك خسف بهم، فلهي أسرع ذهابا في الأرض من المرود الحديد يضرب في أرض رخوة» (١).

أخبرنا أحمد بن أبي جعفر، أخبرنا محمّد بن عديّ البصريّ- في كتابه- حدّثنا أبو عبيد محمّد بن علي الآجري قال: سمعت أبا داود يقول: أكبر تابعي الكوفة، أبو عثمان النّهديّ.

أخبرنا ابنا بشران علي وعبد الملك قالا: أخبرنا دعلج بن أحمد، أخبرنا ابن البراء، حدّثنا علي بن المدينيّ قال: أبو عثمان النّهديّ عبد الرّحمن بن مل، وكان ثقة، وقد سمع عمر، وغيره، روى عن ابن عبّاس. وقد قالوا: مل وأصله كوفي صار إلى البصرة، وقد أدرك الجاهلية، وهاجر إلى المدينة بعد موت أبي بكر، ووافق استخلاف عمر وسمع من عمر، وروى عن علي بن أبي طالب، وابن مسعود، وسعد، وأبي بن كعب، وسعيد بن زيد، وأسامة، وأبي بكرة، وعمرو بن العاص، وعبد الله بن عمر، وأبي هريرة، وسلمان، وغيرهم.

أخبرنا محمّد بن أحمد بن رزق، أخبرنا إسماعيل بن علي الخطبي وأبو علي بن


(١) انظر الحديث في: اللآلئ المصنوعة ١/ ٢٤٤. والكامل لابن عدي ٤/ ٣٨٤، ٥/ ١٧٢٦.
وكنز العمال ٣٨٧٢٥. والفوائد المجموعة ٤٣٤. وتنزيه الشريعة ٢/ ٥٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>