للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الشيء من أمر الغزو. فسألته عن مسألة، فأجاب فيها، فقلت له: إنه يروي فيها عن النبي كذا وكذا؟ قال: دعنا من هذا؟

٦ - قال: وسألته يوما آخر عن مسألة قال فأجاب فيها، قال فقلت له: إن هذا يروى عن النبي فيه كذا وكذا، فقال: حك هذا بذنب خنزير.

٧ - أخبرنا ابن دوما (١) أخبرنا ابن سلم، حدّثنا الأبار، حدّثنا الحسن بن علي الحلواني (٢)، حدّثنا أبو صالح- يعني الفراء (٣) - حدّثنا أبو إسحاق الفزاريّ قال: حدثت أبا حنيفة حديثا في رد السّيف. فقال هذا حديث خرافة.

٨ - وقال الأبار: حدّثنا محمّد بن حسّان الأزرق قال: سمعت علي بن عاصم (٤) يقول: حدّثنا أبا حنيفة بحديث عن النبي فقال: لا آخذ به، فقلت:

عن النبي ؟ فقال: لا آخذ به.

٩ - أخبرنا محمّد بن أبي نصر النّرسيّ (٥)، أخبرنا محمّد بن عمر بن محمّد ابن بهتة البزّاز، أخبرنا أحمد بن محمّد بن سعيد الكوفيّ (٦)، حدّثنا موسى بن هارون ابن إسحاق، حدّثنا العبّاس بن عبد العظيم- بالكوفة- حدثني أبو بكر بن أبي الأسود عن بشر بن المفضل قال: قلت لأبي حنيفة: نافع عن ابن عمر أن النبي قال: «البيعان بالخيار ما لم يتفرقا»

قال: هذا رجز.

١٠ - قلت: قتادة عن أنس أن يهوديّا رضخ رأس جارية بين حجرين، فرضخ النبي رأسه بين حجرين. قال: هذيان.


(١) ابن دوما. سبق ذكره.
(٢) الحسن بن علي الحلواني. سبق ذكره.
(٣) أبو صالح الفراء. سبق ذكره.
(٤) علي بن عاصم. ذكره الخطيب وحكى عن يحيى بن معين أنه لما قيل له إن أحمد بن حنبل قال: علي بن عاصم لا بأس به ليس يكذب. قال ابن معين: والله ما كان عنده بثقة ولا حدث عنه بحديث، فكيف صار اليوم ثقة عنده.
(٥) محمد بن أبي نصر النرسي. قال الخطيب: هو باب طاقي- يعني بذلك أنه غال في التشيع.
(٦) أحمد بن محمد بن سعيد الكوفي، ابن عقدة. قال الخطيب: روى المنكرات والمنقطعات ومشايخ بغداد يقولون: إنه كان لا يتدين بالحديث. وقال الدارقطني: كان رجل سوء. وقال أبو عمر بن حيويه: كان في جامع براثي يملى مثالب أصحاب رسول الله أو قال الشيخين أبي بكر وعمر- فتركت حديثه لا أحدث عنه شيئا وقال البرقاني: قلت للدارقطني: أيش أكثر ما في نفسك من ابن عقدة؟ قال: الإكثار بالمناكير (ميزان الاعتدال ١/ ١٣٧ - ١٣٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>