أخبرنا البرقانيّ قال: قرئ على أبي إسحاق المزكي- وأنا أسمع- سمعت أبا الحسن محمّد بن أحمد بن زهير الطوسي قال: سمعت علي بن خشرم قال: سمعت أبا بكر بن عيّاش يقول وهو يبكي:
بلغت الثمانين أو جزتها … فماذا أؤمل أو أنتظر؟
وأخبرنا البرقانيّ قال: سمعت أبا القاسم عبد الله بن إبراهيم الأبندوني يقول:
سمعت أبا الحسن أحمد بن محمّد بن الفضل بن موسى السجستاني- بدمشق- يقول: سمعت علي بن خشرم قال: سمعت أبا بكر بن عيّاش ينشد:
بلغت الثمانين، أو جزتها … فماذا أؤمل أو أنتظر؟
علتني السنون، فأبلينني … ودقت عظامي وكل البصر
أما في الثمانين من مولدي … ودون الثمانين ما يعتبر؟
أخبرنا القاضي أبو بكر أحمد بن الحسن الحرشي، حدثنا أبو العبّاس محمّد بن يعقوب الأصم قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن المستورد الكوفيّ، حدثنا وضاح بن يحيى النهشلي قال: قال أبو بكر بن عيّاش:
صرت من ضعفي كالثوب الخلق … طورا يرفّيه وطورا ينفتق
من صحب الدهر تقيا بالعلق
أخبرنا البرقانيّ، أخبرنا أبو الفضل بن خميرويه، أخبرنا الحسين بن إدريس قال: قال ابن عمار: سمعت أبا بكر بن عيّاش يقول: صمت ثمانين رمضانا.
أخبرنا محمّد بن أحمد بن رزق، أخبرنا عثمان بن أحمد الدّقّاق، حدثنا محمّد ابن أحمد بن البراء، حدثنا إسحاق بن الحسين قال: كان أبو بكر بن عيّاش لما كبر يأخذ إفطاره، ثم يغمسه بالماء، في جر كان له في بيت مظلم، ثم يقول: يا ملائكتي طالت صحبتي لكما، فإن كان لكما عند الله شفاعة، فاشفعا لي.
أخبرنا القاضي أبو العلاء الواسطيّ، أخبرنا محمّد بن جعفر التّميميّ- بالكوفة- أخبرنا أبو بكر الدارمي، حدثنا الحسن بن يحيى بن أبان عن أبي هشام الرفاعي قال:
سمعت أبا بكر بن عيّاش يقول: لي غرفة قد عجزت عن الصعود إليها، وما يمنعني من النزول منها إلا أني أختم فيها القرآن كل يوم وليلة منذ ستين سنة.
أخبرني الأزهري، حدثنا محمّد بن العبّاس، حدثنا أبو القاسم بن منيع، حدثنا أبو زكريّا يحيى بن أيّوب العابد قال: حدثني نصر بن بسام- صاحب كان لنا ثقة- عن