للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أيش هو؟ قال: عن عمرو بن دينار عن أبي جعفر عن إبراهيم بن سعد، عن أبيه قصة علي؛ ما أنا بالذي أخرجتكم، ولكن الله أخرجكم، فأنكره إنكارا شديدا: وقال:

ما له أصل.

قلت: أظن أبا عبد الله أنكر على لوين روايته متصلا، فإن الحديث محفوظ عن سفيان بن عيينة، غير أنه مرسل عن إبراهيم بن سعد عن النبي . كذلك.

أخبرناه القاضي أبو بكر أحمد بن الحسن بن أحمد الحرشي، حدّثنا أبو العبّاس محمّد بن يعقوب الأصم، حدّثنا بحر بن نصر بن سابق الخولاني، حدّثنا عبد الله بن وهب، أخبرني سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن أبي جعفر، عن إبراهيم بن سعد بن أبي وقاص قال: دخل عليّ بن أبي طالب على النبي وعنده ناس فخرجوا يقولون: ما أمرنا رسول الله أن نخرج، فدخلوا فذكروا ذلك لرسول الله ، فقال: «ما أنا أدخلته وأخرجتكم، ولكن الله أدخله وأخرجكم» (١)

ورواه الحميدي أيضا عن سفيان.

أخبرناه ابن الفضل، أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه، حدّثنا يعقوب بن سفيان، حدّثنا الحميدي، حدّثنا سفيان، حدّثنا عمرو قال: كنت أنا وأبو جعفر فمررنا بإبراهيم بن سعد بن أبي وقاص فقال لي: أنظرني حتى أسأله عن حديث يحدثه. قال عمرو: فذهب إليه ثم جاءني فأخبرني أنه حدّثه أن عليا أتى النبي وعنده ناس، فدخل فلما دخل عليّ خرجوا، ثم إنهم قالوا: والله ما أخرجنا رسول الله ، فلم خرجنا؟ فرجعوا فدخلوا على النبي ، فقال النبي : «إني والله ما أخرجتكم وأدخلته، ولكن الله هو أدخله وأخرجكم» (٢).

أخبرنا ابن الفضل، حدّثنا عليّ بن إبراهيم المستملي، حدّثنا محمّد بن سليمان بن فارس، حدّثنا البخاريّ قال: محمّد بن سليمان بن حبيب أبو جعفر بغدادي يقال له لوين.

أخبرنا أبو نعيم الحافظ، أخبرنا محمّد بن عبد الله النيسابوري- في كتابه- قال:

سمعت أبا بكر محمّد بن محمّد المذكر يقول: سمعت أبا محمّد البلاذري يقول:

سمعت محمّد بن جرير يقول: إنما لقب محمّد بن سليمان المصيصي بلوين لأنه كان يبيع الدواب ببغداد فيقول: هذا الفرس له لوين، هذا الفرس له فديد، فلقب لوين.


(١) انظر التخريج السابق.
(٢) انظر التخريج السابق.

<<  <  ج: ص:  >  >>