وأخرج ابن حِبَّان في صحيحه عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «ألاَ أدلُّكم على ما يمحو الله به الطخايا ويكفِّر به الذنوب» ؟ قالوا: بلى يا رسول الله قال: «إسباغ الوضوء على المكروهات، وكثرة الخطا إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط» كذا في الترغيب.
قول أبي هريرة في المرابطة في عهده عليه السلام
وأخرج الحاكم - وقال: صحيح الإسناد - عن داود بن صالح قال: قال لي أبو سلمة: يا ابن أخي تدري في أي شيء نزلت {اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ}(سورة آل عمران، الآية: ٢٠٠) ؟ قلت: لا، قال: سمعت أبا هريرة رضي الله عنه يقول: لم يكن في زمان النبي صلى الله عليه وسلم غزو يرابط فيه ولكن انتظار الصلاة بعد الصلاة. كذا في الترغيب.
قول أنس في نزول: تتجافى جنوبهم عن المضاجع
وأخرج الترمذي - وصحَّحه - عن أنس رضي الله عنه أن هذه الآية {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ}(سورة السجدة، الآية: ١٦) نزلت في انتظار الصلاة التي تدعى العَتَمة، كذا في الترغيب.