اهتمامه عليه السلام بالجماعة وعدم ترخيصه للأعمى بتركها
أخرج أحمد وأبو داود وابن ماجه وابن خزيمة في صحيحه والحاكم عن عمرو بن أم متكوم رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله أنا ضرير شاسع الدار ولي قائد لا يلائمني، فهل تجد لي رخصة أن أصلِّي في بيتي؟ قال:«أتسمع النداء» ؟ قال: نعم، قال:«ما أجد لك رخصة» . وفي رواية لأحمد عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى المسجد فرأى القوم في رقة فقال:«إني لأهمُّ أن أجعل للنا إماماً ثم أخرجَ فلا أقدر على إنسان يتخلَّف عن الصلاة في بيته إلا أحرقته عليه» فقال ابن أم مكتوم: يا رسول الله إنَّ بيني وبين المسجد نخلاً وشجراً، ولا أقدر على قائد كل ساعة أيسعني أن أصلِّي في بيتي؟ قال:«أتسمع الإقامة» ؟ قال: نعم، قال:«فأتها» . كذا في الترغيب.