للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هارون، عن حجاج، عن شيخ من أهل المدينة، عن " بعض مؤذني

النبي- عليه السلام- قال: كان ابن أم مكتوم يؤذن، ويقيم بلال،

وربما أذن بلال وأقام ابن أم مكتوم ".

حدثنا محمد بن [أبي] عدي، عن أشعث، عن الحسن قال: لا

بأس أن يؤذن الرجل ويقيم غيره (١)

٤٩٥- ص- نا عُبيد الله بن عُمر: نا عبد الرحمن بن مهدي: نا محمد

ابن عَمرو قال: سمعت عبد الله بن محمد قال: كان جَدي: عبدُ الله بن زيد

يُحدّث بهذا الخبر، قال: فأقام جَدّي (٢) .

ش- عبيد الله بن عُمر: القواريري، وعبد الرحمن بن مَهدي:

العنبري البصري، ومحمد بن عَمرو، مر آنفا.

وعبد الله بن محمد بن عبد الله بن زيد بن عبد ربّه الأنصاري الخزرجي

المدني. روى عن: جده: عبد الله الذي رأى الأذان. روى عنه: ابن

سيرين، ومحمد بن عمرو الأنصاري. روى له: أبو داود (٣) .

قوله: " بهذا الخبر " أي: الخبر المذكور.

٤٩٦- ص- نا عبد الله بن مَسلمة: نا عبد الله بن عُمر بن غانم، عن

عبد الرحمن بن زياد، عن زياد (٤) بن نُعَيم الحضرمي، أنه سمع زياد بن

الحارث الصدائي قال: لما كان أولُ أذانِ الصبحِ أمرني- يعني: النبيَّ عليه

السلام- فأذنتُ فجعلت أقولُ: أُقيمُ يا رسولَ الله؟ فَجعلَ ينظرُ في ناحيةِ

المشرقِ إلى الفجرِ فيقولُ: " لا "، حتى إذا طلَع الفجرُ نَزلَ فَبرزَ، ثم

انصرفَ إليَّ وقد تلاحقَ أصحابُه- يعني: فتوضأ- فأرادَ بلال أن يُقيمَ فقال

له نبيُّ اللهِ: " إن أَخَا صُدَاءِ هو أذنَ؛ ومَن أذنَ فهو يُقيمُ " قاَل: فأقمتُ (٥) .


(١) المصنف (١/٢١٦) .
(٢) تفرد به أبو داود.
(٣) انظر ترجمته في: تهذيب الكمال (١٦/٣٥٣٧) .
(٤) في سنن أبي داود: " أنه سمع زياد بن نعيم ".
(٥) الترمذي: كتاب الصلاة، باب. ما جاء أن من أذن فهو يقيم (١٩٩) ، ابن
ماجه: كتاب الأذان، باب: السنَة في الأذان (٧١٧) .

<<  <  ج: ص:  >  >>