للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الثالثة: إذا وَصَل ثوب المصلي إلى الأرض التي عليها المطر أو الماء،

لا يضره ذلك.

ُ* * *

٢٩٣- باب (١) : نسخ قيام الليل

أي: هذا باب في بيان نسخ حكم قيام الليل.

١٢٧٤- ص- نا أحمد بن محمد المروزي ابن شبويه، حدَّثني عليّ بن حسين، عن أبيه، عن يزيد النحوي، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: في المزمل: " قُم الليْلِ إِلا قَليلاً* نصْفَه " نَسَخَتْهَا الآيةُ التي فيها (عَلمَ أن لن تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمَْ فَاقْرَءُواَ مَا تَيَسَرَ مِنَ القُرآن "، و" ناشئة اللَيل " أوله، كانت (٢) صلاتُهُم لأول الليل. يَقولُ هو أَجْدَرُ أن تُحْصُوا ما فَرَضَ اللهُ عليكم من قيام (٣) ذلك، إَلا أَن الإِنسانَ إِذَا نَامَ لم يَدْرِ متى يَسْتَيْقظُ، وقولُه: " أقْوَمُ قيلاً " هو أجدَرُ أَن يَفقَهَ في القُرآنِ، وقولُه: " أن لَكً في النهَارِ سَبْحاً طَوِيلا " يقولُ: فَرَاغاً طَوِيلاً (٤) .

ش- علي بن حسين بن واقد القرشي مولاهم أبو الحسن المروزي، وكان واقد مولى عبد الله بن عامر بن كريز. سمع: أباه، وعبد الله بن عمر العُمري، وسليمان مولى الشعبي. روى عنه: أحمد بن شبويه، ومحمود بن غيلان، ومحمد بن رافع، وغيرهم. قال أبو حاتم: ضعيف الحديث. مات سنة إحدى عشر ومائتين. روى له: أبو داود، والترمذي، وابن ماجه (٥) .

وأبوه: حسين بن واقد المروزي قاضي مرو ذكر مرةً.


(١) في سنن أبي داود: " أبواب قيام الليل، باب نسخ قيام الليل والتيسير فيه" (٢) في سنن أبي داود: " وكانت ".
(٣) في سنن أبي داود: " من قيام الليل، وذلك أن الإنسان ".
(٤) تفرد به أبو داود.
(٥) انظر ترجمته في: تهذيب الكمال (٢٠/ ٤٠٥٢) . ١٤* شرح سنن أبى داوود ٥

<<  <  ج: ص:  >  >>