للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وابن لهيعة، وابن وهب، وغيرهم، قال أحمد: ليس به بأس، وقال ابن معين: ثقة، ليس به بأس، وفي رواية عنه: ضعيف. روى له: الجماعة إلا البخاري (١) .

وخارجة بن زيد بن ثابت بن الضحاك بن زيد بن لوذان الأنصاري النجاري أخو إسماعيل، أدرك زمن عثمان بن عفان. وسمع أباه، وعمه يزيد بن ثابت، وأم العلاء الأنصارية. روى عنه سالم بن عبد الله بن عمر، والزهري، ويزيد بن عبد الله بن قسيط، وغيرهم. توفي في سنة مائة بالمدينة. روى له: الجماعة.

قوله: " بمعناه " أي: بمعنى الحديث (٢) المذكور.

ص- قال أبو داود: كان زيدٌ الإمام، فلم يسجدْ فيه (٣) .

ش- الإمام منصوب، لأنه خبر كان، والمعنى ابن زيداً كان هو القارئ، والنبي- عليه السلام- كان السامع، فلم يسجد النبي- عليه السلام- لأن زيدوا حين قرأ لم يسجد، وقال الترمذي بعد أن روى الحديث المذكور: وتأمل بعض أهل العلم هذا الحديث، فقال: إنما ترك النبي- عليه السلام- السجود، لأن زيد بن ثابت حين قرأ لم يسجد، فلم يسجد النبي- عليه السلام-.

***

[٣١٦- باب: من رأى فيها السجود]

أي: هذا باب في بيان قول من رأى في المفصل سجوده.

١٣٧٦- ص- نا حفص بن عمر، نا شعبة، عن أبي إسحاق، عن الأسود، عن عبد الله " أن رسولَ الله- عليه السلام- قَرَأَ سُورةَ النجم فَسجدَ بها (٤) ، وما بَقِيَ أحدٌ من القوة إلا سجدَ، فأخذَ رجل من القوة كَفّاً من


(١) انظر ترجمته في: تهذيب الكمال (٧/ ١٥٢٦) .
(٢) في الأصل: مكررة.
(٣) في سنن أبي داود: " فيها ".
(٤) في سنن أبي داود: " فيها ".

<<  <  ج: ص:  >  >>