للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهو سائر , لأن السير فعل الدابة حقيقة، وإنما أضيفت إليه معنى مسيره، فإذا جاء العدو انقطعت الإضافة إليه بخلاف ما لو صلى وهو يمشي، حيث لا يجوز , لأن المشي فعله حقيقة، وهو مناف للصلاة، والحديث أخرجه: أحمد، والبيهقي بأتم منه.

***

٢٧٧- باب: تفريع أبواب التطوع وركعات السُّنَّة

أي: هذا باب في بيان تفريع أنواع التطوع، وفي بيان ركعات السُّنَّة، وفي بعض النسخ:" باب في ركعات السُّنَة ".

١٢٢١- ص- نا محمد بن عيسى، نا ابن علية، نا داود بن أبي هند، حدَّثني النعمان بن سالم، عن عمرو بن أوس، عن عنبسة بن أبي سفيان، عن أم حبيبة، قالت: قال النبي- عليه السلام-: " مَنْ صَلَّى في يَومِ ثنْتَي عَشْرَةَ رَكْعةَ تَطَوعاً بَنَى اللهُ له (١) بِهِنَّ بَيتاً في الجَنةِ " (٢) .

ش- ابن علية: إسماعيل.

والنعمان بن سالم الطائفي. روى عن: عبد الله بن عمر، وعبد الله ابن الزبير، وعمرو بن أوس، وغيرهم. روى عنه: سماك، وشعبة، وداود بن أبي هند، وغيرهم. قال ابن معين: ثقة. وقال أبو حاتم: صالح الحديث. روى له: الجماعة إلا البخاري (٣) .


(١) في سنن أبي داود: " بُني له.
(٢) مسلم: كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب: فضل السنن الراتبة قبل الفرائض وبعدهن (٧٢٨) ، الترمذي: كتاب الصلاة، باب: ما جاء من صلى في يوم وليلة ثنتي عشرة ركعة من السنة ما له من الفضل (٤١٥) ، النسائي: كتاب قيام الليل، باب: ثواب من صلى في اليوم والليلة ثنتي عشرة ركعة سوى المكتوبة (٣/ ٢٦٢، ٢٦٣) ، ابن ماجه: كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها، باب: ما جاء في ثنتا عشرة ركعة من السُنة (١١٤١) .
(٣) انظر ترجمته في: تهذيب الكمال (٢٩/ ٦٤٤١) .

<<  <  ج: ص:  >  >>