للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعمرو بن أوس الثقفي المكي. روى عن: عبد الله بن عمرو بن العاص، وعبد الرحمن بن أبي بكر الصِّدِّيق، وعنبسة بن أبي سفيان. روى عنه: عمرو بن دينار، ويعلى بن عطاء، والنعمان بن سالم، مات قبل سعيد بن جبير، وقتل سعيد سنة خمس وتسعين. روى له الجماعة (١) . وعنبسة بن أبي سفيان صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس أخو يزيد، ومعاوية، وأم حبيبة زوج النبي- عليه السلام- أبو الوليد، ويقال: أبو عثمان. سمع: أخته أم حبيبة. روى عنه: عمرو بن أوس، ومكحول، وشهر بن حوشب، وغيرهم. روى له: الجماعة إلا البخاري (٢) . واستدل صاحب " الهداية "، وصاحب " ألمحيط "، وغيرهما بهذا الحديث أن السنن المؤكدة في الصلوات الخمس اثنتا عشرة: ركعتان قبل الفجر، وأربع قبل الظهر، وبعدها ركعتان، وركعتان بعد المغرب، وركعتان بعد العشاء. والحديث أخرجه: مسلم، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه، وزاد الترمذي، والنسائي: " أربعاً قبل الظهر، وركعتين بعدها، وركعتين بعد المغرب، وركعتين بعد العشاء، وركعتين قبل صلاة الغداة "، وللنسائي في رواية: " وركعتين قبل العصر" بدل! وركعتين بعد العشاء!، وكذلك عند ابن حبان في " صحيحه" في النوع الأول من القسم الأول، رواه عن ابن خزيمة بسنده، وكذلك رواه الحاكم في "مستدركه"، وقال: صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه، وجمع الحاكم في لفظه بين الروايتين، فقال فيه: " وركعتين قبل العصر، وركعتين بعد العشاء "، وكذلك عند الطبراني في " معجمه ".

١٢٢٢- ص- نا أحمد بن حنبل، نا هشيم بن بشير، أنا خالد ح، ونا مسدد، نا يزيد بن زريع، نا خالد- المعنى- عن عبد الله بن شقيق، قال: سألتُ عَائشةَ عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في التطَوع؟ فقالت:! كان يُصَفي قبلَ الظهرِ أربعا في بَيتِيَ، ثم يَخْرج فَيُصَلي بالناسِ، ثم يَرْجِعُ إلى بَيتِي،


(١) المصدر السابق (١ ٢/ ٤٣٢٩) .
(٢) المصدر السابق (٢٢/ ٤٥٣٥) .

<<  <  ج: ص:  >  >>