للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أبي خالد- أظنه عن الشعبي- عن أي مرحب: " أن عبد الرحمن بنَ عوف نزل في قبر النبي- عليه السلام- قال: كأني أَنظرُ إليهم أربعة ". (١)

ش- محمد بن الصباح بن سفيان الجرجرائي، وإنما ذكر جده حتى لا يلتبس بمحمد بن الصباح الدولابي البزار "صاحب السنن " فإن كلا منهما شيخه، وسفيان بن عيينة، وابن أبي خالد هو إسماعيل بن أبي خالد البجلي.

قوله: " أربعة" نصب على الحال، والمعنى كأني أنظر أيهم حال كونهم معدودين بهذا العدد، والله العلم.

٦٢- باب: كيف يُدخلُ الميتُ في قبره؟ (٢)

أي: هذا باب في بيان كيفية إدخال الميت قبره.

١٦٤٦- ص- نا عبيد الله بن معاذ، نا أبي، عن شعبة، عن أبي إسحاق، قال: "أوْصَى الحارثُ أن يُصَلي عليه عبدُ الله بنُ يزيد، فصلَّى عليه، ثم أدخله القبرَ من قِبَلِ رجلي القبرِ، وقال: هذا من السنة " (٣) .

ش- أبو إسحاق عمرُو السبيعي، والحارث ... َ (٤)

وعبد الله بن يزيد بن زيد الصحابي الخطمي، وفيه من الفقه أن الرجل

إذا أوصى أن يصلي عليه فلان، تصح وصيته، وقال بعض أصحابنا: هذه الوصية باطلة، وهو غير صحيح، وفيه حجة للشافعي أيضا في أن السنة في إدخال الميت القبر السَّلُّ، والحديث رواه البيهقي (٥) ، وقال: إسناده صحيح، أومن حججهم ما رواه ابن أبي شيبة في "مصنفه" (٧) : (٦)


(١) تفرد به أبو داود.
(٢) في سنن أبي داود: " باب في الميت يدخل من قبل رجليه".
(٣) تفرد به أبو داود.
(٤) بياض في الأصل قدر ثلاث كلمات.
(٥) السنن الكبرى (٤/ ٥٤) .
(٦) انظر: نصب الراية (٢/٢٩٨: ٣٠٠) .
(٧) (١٣٠/٣) .

<<  <  ج: ص:  >  >>