للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ش- عبد العزيز بن محمد الدراوردي.

وعثمان بن عمر بن موسى التيمي، المدني. روى عن: أبان بن عثمان، والزهري، وأبي الغيث، وغيرهم. روى عنه: الدراوردي، وابنه عمر بن عثمان، ومحمد بن راشد. روى له: أبو داود، وابن ماجه (١) .

وأبو الغيث مولى ابن المطيع اسمه: سالم مشهور باسمه وكنيته، روى عن: أبي هريرة، روى له: الجماعة (٢) .

قوله: " شك الدراوردي " أي: عبد العزيز الدراوردي بين قوله: {رَبّنا آمَنَّا بمَا أنزَلتَ} وبين قوله: {إنَّا أرْسَلنَاكَ بِالحَقِّ} الآية، ويفهم من الحديثَ أن الجهر بقراءة النوافل الراتبة بالليل غير مكروه.

***

[٢٨٠- باب: الاضطجاع بعدها]

أي: هذا باب في بيان حكم الضجعة بعد سُنَة الفجر.

١٢٣٢- ص- نا مسدد، وأبو كامل، وعبيد الله بن عمر بن ميسرة، قالوا: لا عبد الواحد، نا الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:/ " إِذَا صلى أحَدُكُم الركعتين قَبلَ الصبح فَليَضْطَجِعْ [٢/ ١٢٦ - أ] على يَمينِه "، فقال له مَرْوَانُ بنُ الحكم: أمَا يُجْزِئُ أَحَلَنَا مَمْشَاه إلى المسِجد حتى يَضطَجِعِ على يَمينه؟ قال عُبيد الله في حديثه: قال: لا، قال: لْبَلِغً ذلك ابنَ عُمر، فقال: كثَرَ أبو هريرةَ عَلى نَفْسه، قال: فقيلَ لابنِ عُمَر: هل تُنكِرُ شيئاً مما يَقولُ؟ قال: لا، ولكنه اجْتَرَأ وً جَبُنَّا، قال , فَبَلَغَ ذلك أبا هُريرةَ، قال: فما فَنبِي إِنْ كُنتُ حَفِظتُ وَنَسُوا! " (٣) .


(١) انظر ترجمته في: تهذيب الكمال (١٩/ ٣٨٤٩) .
(٢) المصدر السابق (١٠/ ٢١٦٣) .
(٣) الترمذي: كتاب الصلاة، باب: الاضطجاِع بعد ركعتي الفجر (٤٢٠) ، ابن ماجه: كتاب إقامة الصلاة والسنَة فيها، باب: ما جاء في الرجعة بعد الوتر وبعد ركعتي الفجر (١١٩٩) .

<<  <  ج: ص:  >  >>