للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بعض النسخ ذكر لفظ الباب، والحديث أخرجه البخاري، والترمذي - رحمهما الله تعالى-.

٤- باب: من عاد مريضا وهو على وضوء (١)

أي: هذا باب في بيان فضل من عاد مريضا، والحال أنه على الوضوء، وفي كثير من النسخ ليس فيه ذكر لفظ الباب.

١٥٣٤- ص- نا محمد بن عوف الطائي، نا الربيع بن روح بن خليد (٢) ، يا محمد بن خالد، نا الفضل بن دلهم الواسطي، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله- عليه السلام-:"مَن توضأ فأحسَن الوُضوءَ، وعادَ أخَاه المسلمَ مُحْتَسِباً، بُوعدَ من جَهنمَ مَسيرَة ستين (٣) خَريفا. قلتُ: يا أبَا حَمزةَ، وما الخَريفُ؟ قالَ: الَعَامُ " (٤) (٥)

ش- محمد بن عوف بن سفيان أبو جعفر الحمصي الطائي.

والربيع بن روح بن خليد (٢) ، أبو روح، سمع: الحارث بن عَبدة أو عبيدة، ومحمد بن خالد، روى عنه: محمد بن عوف الطائي، روى لها: أبو داود، والنسائي (٦) .

ومحمد بن خالد الوَهْبي الحمصي الكندي أخو أحمد، روى عن: محمد بن عمرو بن القمة وغيره، روى عنه: الربيع بن روح وغيره، روى له: البخاري، وأبو د وود، وابن ماجه (٧) .


(١) في سنن أبي داود: " باب في فضل العيادة على وضوء ".
(٢) في الأصل: " خالد" خطأ. (٣) في سنن أبي داود " سبعين".
(٤) تفرد به أبو داود.
(٥) في سنن أبي داود بعد هذا الحديث: " قال أبو داود: والذي تفرد به البصريون منه العيادة وهو متوضئ".
(٦) انظر ترجمته في: تهذيب الكمال (٩/ ١٨٦٠) .
(٧) المصدر السابق (٢٥/ ٥١٨٠) .

<<  <  ج: ص:  >  >>