للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ش- زهير: ابن معاوية. وعبد الله بن عيسى: ابن عبد الرحمن بن

أبي ليلى الكوفي.

وموسى بن عبد الله بن يزيد: الخطمي الأنصاري الكوفي. روى عن:

أبيه، وعبد الرحمن بن هلال. روى عنه: الأعمش، ومسعر،

وعبد الله بن الوليد، وغيرهم. قال ابن معين والدارقطني: ثقة. روى

له: أبو داود، وابن ماجه (١) .

قوله: " فهذه بهذه " معناه: يجعل الطريق الطيبة عوض الطريق المُنتنِة؛

وليس المعنى: إذا أصابها شيء من الطريق المنتنة يطهرها الطريق الطيبة؛

ولا يطهرها إلا الغسل بالإجماع- كما ذكرناه. والحديث أخرجه: ابن

ماجه، وفيه مقال؛ لأن فيه امرأة مجهولة؛ والمجهول لا تقوم به الحجة.

١٢٩- بَاب: الأذَى يُصِيبُ النَّعل

أي: هذا باب في بيان الأذى يصيب النعل/، والأذى: النجاسة.

٣٦٩- ص- حدَّثنا أحمد بن حنبل: ثنا أبو المغيرة ح، وثنا العباس بن

الوليد قال: أخبرني أبي ح، ونا محمود بن خالد: نا عمر- يعني: ابن

عبد الواحد-، عن الأوزاعي- المعنى- قال: أُنبِئتُ أن سعيدَ بنَ أبي سعيد

المقبُري حدَّث عن أبيه، عن أبي هريرة، أن رسولً الله- عليه السلام- قال.

" إِذَا وَطِئَ بنعلِهِ أحدُكمُ (٢) الأذَى، فإِن التُّرابَ له طًهُورٌ " (٣) .

ش- أبو المغيرة: عَبد القدوس.

والعباس بن الوليد: ابن مَزيَد- بالزاي- البَيروتي العذري أبو الفضل.

سمع: أباه، ومحمد بن شعيب بن شابور، وعقبة بن علقمة البيروتي،

وأبا مسهر، وغيرهم. روى عنه: أبو زرعة الرازي، وأبو حاتم،


(١) انظر ترجمته في: تهذيب الكمال (٢٩/٦٢٧٥) .
(٢) في سنن أبي داود: " إذا وطئ أحدكم بنعله ".
(٣) تفرد به أبو داود.

<<  <  ج: ص:  >  >>