للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: " وهو مكتوف " حال- أيضاً- المكتوف: الذي شذت يداه من

خلفه، فشبّه به الذي يَعْقدُ شَعَره في رأسه. والحديث: أخرجه النسائي.

وفي " المصنف ": نا ابن مهدي، عن زهير بن محمد، عن زيد بن

اسلم، عن أبان بن عثمان قال: رأى عثمان رجلاً يُصلي وقد عقد شعره

فقال: يا ابن أخي، مثل الذي يصلي وقد عقص شعره، مثل الذي

يصلي وهو مكتوف.

نا أبو معاوية، عن الأعمش، عن زيد بن وهب /، عن عبد الله أنه (١/٢٢٠-١) دخل المسجد، فإذا فيه رجل يُصلّي عاقصٌ شعرَه، فلما انصرف قال عبد الله:

إذا صلّيت فلا تعقص شعرك، فإن شعرك يَسْجد معك، ولك بكُل شعرةٍ

اجر، فقال الرجل: إني أخاف أن يتترّب، فقال: تَتْريبُه خير لك.

* * *

٨٣- بَاب: فِي الصَّلاة في النعْلِ

أي: هذا باب في بيان الصلاة في النعْلَ، وفي بعض النسخ: " باب

فيما جاء في الصلاة في النعل ".

٦٢٩- ص- نا مسدد: نا يحيى، عن ابن جريج: حدثني محمّد بن

عباد بن جَعْفر، عن ابن سفيان، عن عبد الله بن السائب قال: رأيتُ

رسولَ الله يُصلي يومَ الفتح ووَضع نعلَيْهِ عن يَسارِه (١) .

ش- ابن سُفيان: اسمه: عبد الله أبو مسلمة، سماه أبو حاتم، وكناه

البخاري ولم يسمه، وكذا سماه أبو بكر في " مصنفه ". روى عن:

عبد الله بن السائب، وأبي أمية بن الأخنس (٢) . روى عنه: محمد بن

عباد، ويحيى بن صيفي، وعمر بن عبد العزيز، وغيرهم.


(١) النسائي: كتاب القبلة، باب: أين يضع الإمام نعليه إذا صلى بالناس (٢ / ٧٤) ، ابن ماجه: كتاب إقامة الصلاة، باب: ما جاء في أين توضع النعل إذا خلعت في الصلاة (١٤٣١) .
(٢) في الأصل: " الأخفش ".

<<  <  ج: ص:  >  >>