للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

" كنا نصلي ندعو قيامَا " إلى آخره، وبهذه الرواية يستدل من لا يرى

القراءة فرضَا في الصلاة مطلقَا كما ذكرناه.

ص- قال: كان الحسن يقرأ في الظهر والعَصر إمامًا، (١) وخلف إمام

بفاتحة الكتاب، وبُسبحُ ويكبرُ ويهللُ قدر (ق) و" الذاريات " (٢) .

[٢/٣ - أ] ، ش- أي: قال حميد: كان الحسن البصري [] ، (٣) . وقوله: " وخلف إمام " عطف عليه. وفي بعض النسخ أو خلف إمام) .

قوله: (بفاتحة الكتابة متعلق بقوله (يقرأ (٤) .

قوله: " قدر" ق أي: قدر سورة ق، وقدر سورة (الذاريات) ،

وسورة ق مكية، وخمس وأربعون آية، وثلاثمائة وخمس وتسعون كلمة،

وألف وأربعمائة وتسعون حرفا، وسورة الذاريات مكية أيضا، وستون

أية، وثلاثمائة وستون كلمة. وألف ومائتان وسبع وثمانون حرفَا.،،،

[١٣٢- باب: تمام التكبير]

أي: هذا باب في بيان تمام التكبير.

٨١٢- ص- نا سليمان بن حرب، نا حماد عن غيلان بن جرير، عن

مطرف قال: صليتُ أنا وعمرانُ بنُ حصين خلفَ علي بنِ أبي طالب

- رضي الله عنه -، فكان إذا سَجَدَ كبر، وإذا ركع كبر، وإذا نَهَضَ منذ الركعتين كبر، فلما انصرفْنَا، أخذ عمرانُ بيدي، وقال: لقد صَلى هذا

قِبَل أو لقد صَلى بنا هذا قِبَلُ صلاة محمدٍ - عليه السلام- (٥) .


(١) في سنن أبي داود: اأو، وسيذكر المصنف أنها نسخة.
(٢) انظر: الحديث السابق. (٣) طمس في الأصل قدر أربع كلمات.
(٤) غير واضح في الأصل.
(٥) البخاري: كتاب الأذان، باب: إتمام التكبير في السجود (٧٨٦) ، مسلم:
كتاب الصلاة، باب: إثبات التكبير في كل خفض ورفع في الصلاة ألا رفعه
من الركوع فيقول فيه سمع الله لمن حمده (٣٩٣) ، النسائي: كتاب الافتتاح،
باب: التكبير للسجود (٢/ ٢٠٤) ، وكتاب السهو (٣/ ٢) .

<<  <  ج: ص:  >  >>