للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي " المصنف " قال أبو بكر: نا يزيد بن هارون، عن ابن عون، قال: قلت لمحمد: الرجل يَسْجدُ يعتمد بمرفقيه على ركبتيه؟ قال: ما أعلم به بأسا.

نا [أبو] عاصم، عن ابن جريج، عن نافع قال: كان ابن عمر يضم يديه إلى جَنْبَيْه إذا سجَد.

نا وكيع، عن أبيه، عن أشعث بن أبي الشعثاء، عن قيس بن سكن قال: كل ذلك قد كانوا يفعلون، وينضمون ويتجافون، كان بعضهم ينضم وبَعضهم يجافي.

ونا ابن نمير: نا الأعمش، عن حبيب قال: سأل رجل ابنَ عمر: أضَع مرْفقي على فخذي إذا سجدتُ؟ فقال: اسجد كيف يتيسر عليك.

١٥٢- بَابُ: التَخصُّر والإِقعاء

أي: هذا باب في بيان التخصّر والإقعاء. والتخصّر: وضع اليد على الخاصرة، والإقعاء: فسّرناه غير مرة.

٨٨٠ - ص- نا هناد بن السري، عن وكيع، عن سعيد بن زياد، عن زياد ابن صُبَيح الحنفي قال: صَلَّيتُ إلى جَنب ابنِ عُمر فَوَضعتُ يَدَيَّ على خَاصرَتي، فلما صَلَّى قال: هذا الصَّلبُ فيَ الصلاة، وكان رسولُ الله- عليه السلاَم- يَنْهَى عنه (١) .

ش- سعيد بن زياد: ابن صُبيح الحنفي، روى عن: ابن عمر، روى عنه: وكيع، روى له: أبو داود، والنسائي (٢) .


(١) النسائي: كتاب الافتتاح، باب: النهي عن التخصص في الصلاة (٢/ ١٢٧) .
(٢) قال الحافظ المضي في تهذيب الكمال (١٠/ ٤٣٩) : (ومن الأوهام: سعيد بن زياد بن تسبيح الحنفي، وهو وهم قبيح، وخطأ فاحش- يعني: مِن صاحب
"الكمال "- إنما هو سعيد بن زياد الشيباني، عن زياد بن صبيح الحنفي،
وقد كتبنا حديثه في ترجمة زياد بن صبيح ". اهـ. يعني: حديث الباب.

<<  <  ج: ص:  >  >>