للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٥٠- بَاب: صِفَة السُّجُودِ

أي: هذا باب في بيان صفة السجود، وفي بعض النسخ: " باب كيف السجود؟ ".

٨٧٣- ص- نا الربيع بن نافعِ أبو توبة: نا شريك، عن أبي إسحاق قال: وَصَفَ لنا البراءُ بنُ عازب فوضعَ يدَيْهِ واعتمدَ على رُكبتَيهِ، ورفعَ عَجِيزَتَه وقال: هكذا كان رسولُ اللهِ يَسْجدُ (١) .

ش- شريك: ابن عبد الله، وأبو إسحاق: السبِيعي.

قوله: " ورفع عجِيزته " العجِيزَة: العجزُ وهي للمرأة خاصة، فاستعارها للرجل.

واستفيد من الحديث ثلاث فوائد؛ الأولى: وضع اليدين، والثانية: الاعتماد على الركبتين، والثالثة: رفع العجيزة، والمرادُ منه: التجافي. والحديث: أخرجه النسائي، وابن أبي شَيْبة.

٨٧٤-ص- نا مسلم بن إبراهيم: نا شعبة، عن قتادة، عن أنس أن النبي- عليه السلام- قال: " اعتَدلُوا في السجود، ولا يَفترشْ أحدُكُم ذرَاعَيْهِ افْتراشَ الكلبِ " (٢) .

ش- اعتدال السجود: استقامته وتثقيفه. والحديث: أخرجه الأئمةُ الستة. وعند ابن خزيمة عن أبي هريرة يرفعه: " إذا سجد أحدكم فلا يفترش يدَيْه افتراش الكلب، وليضم فخذيه ". وروى أبو بكر بن أبي


(١) النسائي: كتاب التطبيق، باب: صفة السجود (٢/ ٢١٢) .
(٢) البخاري: كتاب المواقيت، باب: المصلي يناجي ربه عبر وبَئَ (٥٣٢) ، مسلم: كتاب الصلاة، باب: الاعتدال في السجود ووضع الكفن على الأرض (٤٩٣) ، الترمذي: كتاب الصلاة، باب: ما جاء في الاعتدال في السجود (٢٧٥) ، النسائي: كتاب التطبيق، باب: الاعتدال في الركوع (٢/ ١٨٧) ،
ابن ماجه: كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها، باب: الاعتدال في السجود (٨٩٢) .

<<  <  ج: ص:  >  >>