للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الخامسة: جواز قول سورة آل عمران، وسورة البقرة ونحوهما.

السادسة: إحسان الوضوء، وهو إسباغه وتكميله.

السابعة: استحباب تأخير الوتر إلى آخر الليل لمن يثق بالانتباه.

الثامنة: استحباب الاضطجاع بعد الوتر.

التاسعة: استحباب اتخاذ المؤذن لإعلام مواقيت الصلوات.

العاشرة: جواز إتيان المؤذن إلى الإمام ليخرج إلى الصلاة.

الحادية عشرة: صلاة ركعتي الفجر.

الثانية عشرة: التخفيف فيهما.

الثالثة عشر: التنفل بالليل بركعتين ركعتين.

الرابعة عشر: أن الوتر ثلاث ركعات.

***

[٣٠٣- باب: ما يؤمر به من القصد]

أي: هذا باب في بيان ما- يؤمر به المؤمن من القصد، والقصد في الأمور في القول والفعل، هو الوسط بين الطرفين، المعتدل الذي لا يميل إلى أحد طرفي التفريط والإفراط، وفي بعض النسخ " باب: ما يؤمر به من القصد في الصلاة " (١) .

١٣٣٨- ص- نا قتيبة، نا الليث، عن ابن عجلان، عن سعيد المقبري، عن أبي سلمة، عن عائشة: أن وسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم أنه (٢) قال: "اكْلَفُوا من العمل ما تُطيقُونَ، فإن (٣) الله لا يَمَلُّ حتى تَمَلُّوا، فإن أحبَّ العملِ إلى اللهِ تعالى أَدوَمُهَُ، وإن قَلَّ [و] كان إذا عمل عملاً أثبته " (٤) .


(١) كما في سنن أبي داود.
(٢) كذا.
(٣) في سنن أبي داود:" وإن ".
(٤) البخاري: كتاب الرقاق، باب: القصد والمداومة على العمل (٦٤٦٢) ، =

<<  <  ج: ص:  >  >>