" من صلى قبل الظهر أربعاً " أكتبه؟ قال: لا يكتب، لا يكتب، أما إنه من عتيق حديثه، قال: وكان يحيى، وعبد الرحمن لا يحدثان عن عبيدة. ص- قال أبو داود: عبيدة ضعيف، وابن منجاب هو سهم.
ش- أي: اسم ابن منجاب المذكور في سند الحديث المذكور سهم، بفتح السن المهملة، وسكون الهاء، وفي آخره ميم، وقد بيناه.
***
[٢٨٤- باب: الصلاة قبل العصر]
أي: هذا باب في بيان صلاة النفل قبل فرض العصر.
١٢٤١- ص- نا أحمد بن إبراهيم، نا أبو داود، نا محمد بن مهران القرشي، حدثنى جدي أبو المثنى، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " رَحِمَ الله امْرأ صِّلَى قَبلَ العَصْرِ أربعاً "(١) .
ش- أحمد بن إبراهيم الدورقي، وأبو داود الطيالسي، ومحمد بن مهران القرشي. روى عن: جده أبي المثنى. روى عنه: أبو داود الطيالسي. روى له: أبو داود، وأبو المثنى اسمه: ْ مسلم بن المثنى المؤذن القرشي الكوفي.
وبهذا الحديث اخذ العلماء أن السُّنَّة قبل العصر أربع، وقال صاحب " المبسوط ": إن التطوع قبل العصر حسن , لأن كون الأربع من السنن الراتبة غير ثابت , لأنها لم تذكر في حديث عائشة، ولم يرو انه- عليه السلام- واظب على ذلك، واختلف في فعله إياها، فرُوي انه صلاها أربعاً، ورُوي أنه صلاها ركعتين، فإن صلى أربعاً كان حسنا. والحديث: أخرجه الترمذي، وقال: حديث حسن غريب.
١٢٤٢- ص- نا حرص بن عمر، نا شعبة، عن أبي إسحاق، عن
(١) الترمذي: كتاب الصلاة، باب: ما جاء في الأربع قبل العصر (٤٣٠) .