للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: " الحُجر" مفعول قوله: "ثم دخل ".

وقوله: " قال عن مسلمة " مُعترض بينهما.

قوله: "فخرج مغضبا يَجر رداءه " يعني: لكثرة استعجاله لبناء الصلاة خرج يجر رداءه، ولم يتمهل ليلبسَه.

قوله: " ثم سجد سجدتيها " أي: سجدتي الصلاة. وفي بعض النسخ: "ثم سجد سجدتَيْن ". والحديث: أخرجه مسلم، والنسائي، وابن ماجه.

* * *

١٨٤- بَاب: إذا صَلى خمساً

أي: هذا باب في بيان ما إذا صلى المصلي خمس ركعات وزاد ركعةً سهواً. ولما بين حكم الذي نقص شرع في بيان حكم الذي يزيد.

٩٩٠- ص- نا حفص بن عمر، ومسلم بن إبراهيم المعنى، قال حفص:

نا شعبة، عن الحكم، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله قال: صلي رسولُ الله- عليه السلام- الظهر خَمساً، فقيل له: أزِيدَ في الصّلاة؟ قال: " وما ذاك؟ " قال: صلَيتَ خمساَ، فَسَجَدَ سَجْدتين بَعْدَ مَا سلم " (١) . ش- عبد الله: ابن مسعود.

وهذا الحديث حجة لأبي حنيفْة وأصحابه أن سجدتي السهو بعد السلام

وأن كانت للزيادة.


(١) البخاري: كتاب الصلاة، باب: ما جاء في القبلة (٤٠٤) ، مسلم: كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب: السهو في الصلاة والسجود له ٨٩١ (٥٧٢) ، الترمذي: كتاب الصلاة، باب: ما جاء في سجدتي السهو بعد السلام والكلام (٣٩٢) ، النسائي: كتاب السهو، باب: ما يفعل من صلى خمساً (٣/ ٣١) ، ابن ماجه: كتاب إقامة الصلاة، باب: من صلى الظهر خمساً وهو ساه (١٢٠٥) .

<<  <  ج: ص:  >  >>