للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: اقرأ ثلاثًا من ذوات " الر " أراد به من السور أولها " الر " [ ... ] (١)

أن قوله: " وغلظ لساني " أي: خشن.

قوله: " من ذوات حم " أراد بها من السور التي أولها " حم " وهي

سبع حواميم.

قوله: " من المسبحات " أراد به من السور التي أولها يسبح لله، أو سبح

لله [......] (٢) .

قوله: " سورة جامعة " أي: لأنواع [......] (٣) .

قوله: " أفلح الرويجل " الرويجل تصغير رجل على غير قياس، كأنه

تصغير راجل، وقال الجوهري: وتصغير الرجل رجيل، ورويجل أيضًا

على غير قياس.

قوله: " مرتين " أي: قالها مرتين، والحديث: أخرجه النسائي.

***

[٣١٣- باب: في عدد الآي]

أي: هذا باب في بيان عدد الآي، والآي جمع آية.

١٣٧٠- ص- نا عمرو بن مرزوق، أنا شعبة، أنا قتادة، عن عباس

الجشمي، عن أبي هريرة، عن النبي- عليه السلام- قال: " سُورةٌ من

القرآن ثلاثونَ آية تشفع لصاحبَهَا، حتى غُفِرَ (٤) له: {تبَارَكَ الَّذي/ بيَده [٢/٥٥ - أ] الملك} (٥) .

ش- عباس الجسمي يقال: ابن عبد الله. روى عن: عثمان بن


(١) بياض في الأصل قدر نصف سطر.
(٢) بياض في الأصل قدر ثلثي سطر.
(٣) بياض في الأصل قدر ثلثي سطر.
(٤) في سنن أبي داود: " يغفر ".
(٥) الترمذي: كتاب فضائل القرآن باب: ما جاء في فضل سورة الملك (٢٨٩١) ، (١٤٠٠) ، ابن ماجه: كتاب الأدب، باب ثواب القرآن (٣٧٨٦) .
٢٠ * شرح سنن أبي داوود

<<  <  ج: ص:  >  >>