للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٩٧- باب: في الرجل يصيب من امرأته دون الجماع (١)

أي: هذا باب في بيان حكم الرجل الذي يستمتع بامرأته الحائض بما

هو غير الجماع من المضاجعة والملامسة والتقبيل، وغير ذلك.

٢٥٢- ص- ثنا يزيد بن خالد بن عبد الله بن موهب قال: حدَثني الليث،

عن ابن شهاب، عن حبيب مولى عروة، عن نَدبَةَ مولاة ميمونة، عن

ميمونةَ، أن النبيَّ- عليه السلام- كان يُباشرُ المرأةَ من نسائه وهي حائض إذا

كان عليها إِزَازٌ إلى أنصاف الفَخِذِ والركبتين، تَحتَجِزُ بَه (٢) .

ش- الليث بن سعد، وابن شهاب الزهري.

وحبيب الأعور القرشي الحجازي مولى عروة. روى عن: أسماء بنت

أبي بكر، وابنها عروة، وندبة مولاة ميمونة. روى عنه: الزهري،

وعبد الله بن عروة بن الزبير، وعبد الواحد بن ميمون، وغيرهم. قال

ابن سعد: مات قديماً في آخر سلطان بني أمية، وكان قليل الحديث.

روى له: أبو داود، والنسائي،/والترمذي (٣) .

ونَدبَةُ- بالنون المفتوحة، وسكون الدال المهملة، وفتح الباء الموحدة-

وقال معمر: بضم النون. وقال يونس: بضم الباء الموحدة في أولها،

وسكون الدال وفتح الياء آخر الحروف، ووقع في كتاب عبد الله بن الربيع

التميمي: نَدَبَة- بفتح النون، وفتح الدال [وفتح] (٤) الباء الموحدة،

مولاة ميمونة زوج النبي- عليه السلام-. روى عنها حبيب مولى عروة.

روى لها: أبو داود، والنسائي (٥) .


(١) في سنن أبي داود: " باب في الرجل يصيب منها ما دون الجماع ".
(٢) النسائي: كتاب الطهارة، باب: مباشرة الحائض (١/١٥١- ١٥٢) ، وكتاب
الحيض، باب: ذكر ما كان النبي يصنعه إذا حاضت إحدى نسائه
(١/١٨٩) .
(٣) انظر ترجمته في: تهذيب الكمال (٥/١١٠٥) .
(٤) غير واضحة في الإلحاق، وهى أقرب إلى ما أثبتناه.
(٥) المصدر السابق (٣٥/٧٩٣٩) .

<<  <  ج: ص:  >  >>