للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

شيئان , الأول: أن فيه انقطاعًا , فإن الحسن لم يدرك عمر بن الخطاب

لأنه ولد في سنة إحدى وعشرين، ومات عمر في أواخر سنة ثلاث وعشرين، أو في أول المحرم سنة أربع وعشرين، والثاني: أنه فعل

صحابي. وقال النووي في " الخلاصة ": الطريقان ضعيفان.

قلت: أراد بهما الأول والثاني.

/ ص- قال أبو داودَ: هذا يدل؟ على أن الذي ذُكرَ في القنوت ليْس [٢/ ١٦٢ - ب] بشيء، وهذان الحديثانِ يدلانِ على ضعْفِ حديثِ أبي، أن النبي- عليه

السلامً- قَنَتَ في الوتر.

ش- هذا غيرُ مُسلم من أبي داود , لأن الحديث الذي ذكر في القنوت

إسناده صحيح على ما بيناه، وكيف يقال فيه: ليْس بشيء؟ والحَديثان

اللّذان أشار أيهما ضَعيفان، فكيف يدلان على ضَعْف الحديث القوي؟

وهذا المقدار عجيب منه , ولكن الرجلَ له هَفْوة، والجَوادَ له كَبْوة،

ونقل بعضهم هذا الكلام من أبي داود ثم قال: وهو مُنازعَ في ذلك.

***

٣٢٧- بَابٌ: فِي الدُّعاءِ في (١) الوِتْرِ

أي: هذا باب في بيان الدعاء في الوتر. وفي بعض النسخ: " باب

الدعاء بَعْد الوتر " وهو أصغ.

١٤٠٠- ص- نا عثمان بن أبي شَيْبة: نا محمد بن أبي عبيدة: نا أبي،

عن الأعمش، عن طلحة الإيامي، عن ذَر، عن سعيد بن عبد الرحمن بن

أبزى، عن أبيه، عن أبي بنَ كعبٍ قال: كان رسولُ الله إذا سَلمَ في الوترِ

قال: " سُبحانَ الملكِ القُدُوسِ " (٢) .

ش- محمد بن أبي عبيدة: ابن معن بن عبد الرحمن بن عبد الله بن

مسعود، واسم أبي عبيدة: عبد الملك الكوفي المسعودي الهذلي. سمع:


(١) في سنن أبي داود: " بعد "
(٢) النسائي: كتاب الوتر، باب: القراءة في الوتر (٣/ ٢٤٥) .

<<  <  ج: ص:  >  >>