للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أباه. روى عنه: ابنا أبي شيبة، وأبو كريب، ومحمد بن الحسن بن إشكاب، قال ابن معين: ثقة. مات سنة خمس ومائتين. روى له: الجماعة إلا الترمذي.

وأبوه: أبو عبيدة عبد الملك بن مَعْين الكوفي. روى عن: الأعمش. روى عنه: ابنه: محمد، وابن المبارك، قال ابن معين: ثقة. روى له: البخاري، وأبو داود، والنسائي، وابن ماجه.

؟ طلحة: ابن مُصرف الإيامي الهَمْداني، وذَرّ: ابن عبد الله الهَمْداني. قوله: " سبحان الملك القدوس " سبحان: علم للتسبيح كعثمان علم للرجل، وانتصابه على المصدر بفعل مضمر , كأنه قال: أبرئ الله من السُوء براءةً , واصل التسْبيح: التنزيه، والتقديس والتَبْرئة من النقائص. والقدُّوس: فُعّول، ومعناه الظاهر: المنزه عن العيوب والنقائص، وهذا (١) البناء للمبالغة، وقد تفتح القاف , وليس بالكثير، وقد ذكرنا الكلام فيه مستوفى. والحديث: أخرجه النسائي.

١٤٠١- نا محمد بن عَوْف: نا عثمان بن سعيد، عن أبي غسان محمد ابن مصرف المدني، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يَسار، عن أبي سعيد قال: قال النبي- عليه السلام-: " من نَامَ عن وترِه أو نَسيَه فليُصلِّه إذا ذَكَرهَ" (٢)

ش- عثمان بن سعيد: الحمْصي، وأبو سعيد: الخدري.

وهذا الحديث-أيضا- يدل عي وجوب الوتر , لأنه- عليه السلام- أمر بقضائه إذا نام عنه أو نسيَه، ولا يؤمر إلا بقضاء الواجب , وهو حجة على الشافعي في قوله: " اَلوتر لا يُقضى ". وقال صاحب " المحيط ": ولو فاته الوتر يقضي , خلافا للشافعي، أما عنده فلأنه واجب، وأما


(١) في الأصل: " وهذه ".
(٢) الترمذي: كتاب الصلاة، باب: ما جاء في الرجل ينام عن الوتر (٤٦٥) ، ابن ماء: كتاب إقامة الصلاة، باب: من نام عن وتر أو نسيه معه (١١٨٨)

<<  <  ج: ص:  >  >>