للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٥٤٨- ص- نا مسدد، نا عيسى بن يونس، نا الأعمش، عن أي سفيان عن جابر بن عبد الله- رضي الله عنه- قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولُ قبلَ مَوتِه بثلاث، قال: " لا يموت أحدكم إلا وهو يُحْسِنُ بالله اَلظن" (١) .

ش- سليماَن الأعمش، وأبو سفيان اسمه طلحة بن ناَفع الواسطي، وقد مر ذكره، ومعنى الحديث: أحسنوا أعمالكم بحسن ظنكم بالله، فإن من ساء عمله ساء ظنه، وقد يكون حسن الظن بالله من ناحية الرجاء، وتأمين العفو، والله تعالى جواد كريم، يعفو عن عبيده المذنبين، والحديث أخرجه: مسلم، وابن ماجه.

١٤- باب: تطهير ثياب الميت (٢)

أي: هذا باب في بيان تطهير ثياب الميت عند موته، وفي بعض النسخ:" باب ما يستحب من تطهير ثياب الميت عند موته".

١٥٤٩- ص- نا الحسن بن علي، نا ابن أبي بريم، أنا يحيى بن أيوب، عن ابن الهاد، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي سلمة، عن أبي سعيد الخدري- رد الله عنه- أنه لما حضرَه الموتُ دعَا بثياب جُدُد فلَبسَهَا، ثم قال: سمعتُ رسولَ الله- صلى الله عليه وسلم - يقولُ: " إن الَميتَ بُبَعثُ فهي ثَيَابه التي يمُوتُ فيها " (٣) .

ش- الحسن بن علي الخلال، أحد شيوخ: أبي داود، والبخاري ومسلم، والترمذي، وابن ماجه، وسعيد بن الحكم بن محمد بن أبي مريم الجُمحي المصري، ويحي بن أيوب الغافقي المصري، ويزيد بن عبد الله بن أسامة بن الهاد الليثي، ومحمد بن إبراهيم بن الحارث القرشي التيمي المدني، وأبو كلمة عبد الله بن عبد الرحمن.


(١) مسلم: كتاب الجنة ونعيمها، باب: الأمر بحسن الظن بالله تعالى عند الموت (٢٨٧٧) ، ابن ماجه: كتاب الزهد باب: التوكل واليقين (٦٧ ١ ٤) .
(٢) في سنن أبي داود:"باب ما يستحب من تطهير ثياب الميت عند الموت ".
(٣) تفرد به أبو داود.

<<  <  ج: ص:  >  >>