للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أبو عبد الرحمن الكوفي، أخو عبد الرحمن بن يزيد، وابن أخي علقمة

ابن قيس، وكان أسن من علقمة، وهو خال إبراهيم بن يزيد النخعي،

رأى أبا بكر وعمر وروى عنهما، وعن علي بن أبي طالب، وسلمان

الفارسي، وسمع عبد الله بن مسعود، ومعاذ بن جبل،. وأبا موسى

الأشعري، وعائشة زوج النبي- عليه السلام-. روى عنه: ابنه

عبد الرحمن بن الأسود، وإبراهيم بن يزيد النخعي، وأبو إسحاق

السبيعي. وقال أحمد بن حنبل: هو ثقة. مات سنة أربع وسبعين.

روى له الجماعة (١) .

***

[١٣- باب: الاستتار في الخلاء]

أي: باب في حكم الاستتار في الخلاء.

٢٤- ص- ثنا إبراهيم بن موسى الرازي قال: أنبأ عيسى بن يونس، عن

ثور، عن الحصين الحُمْراني (٢) ، عن أبي سعيد، عن أبي هريرة، عن النبي

- عليه السلام- قال: " من اكْتحل فليُوترْ، منْ فعل فقدْ أحسن، ومن لا

فلا حرج، ومن اسْتجْمر فليُوترْ، منْ فعل فقدْ أحسن، ومن لا فلا حرج،

ومنْ كل فما تخلل فليلفظْ، وما لاك بلسانه فليبْتلعْ، منْ فعل فقدْ أحسن،

ومنْ لا فلا حرج، ومنْ أتى الغائط فليستتر، فإنْ لمْ يجدْ إلا أنْ يجْمع كثيباً

من رمْل فليسْتدْبرْهُ، فإن الشيطان يلعبُ بمقًاعد بنى آدم، منْ فعل فًقدْ

أحسن، ومن لا فلا حرج " (٣) .

ش- إبراهيم بن موسى بن يزيد بن زاذان التميمي الرازي أبو إسحاق

الفراء، يعرف بالصغير، سمع عبد الوارث بن سعيد، وأبا الأحوص،


(١) المصدر السابق (٣/٥٠٩) .
(٢) في سنن أبي داود: " الحبراني " وهو مروي فيه.
(٣) ابن ماجه: كتاب الطهارة، باب: الارتياد للغائط والبول (٣٣٧) ، وروى
الجملة الأولى فقط في الطب (٣٤٩٨) .

<<  <  ج: ص:  >  >>