للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: " لطُهوره " الطهور بالضم: الفعل، وبالفتح: الماء الذي يتطهر

به. وقال سيبويه: الطهور بالفتح: يقع على الماء والمصدر معاً.

قوله: " وما كان من أذى " عطف على قوله: " لخلائه " فيكون محله

من الإعراب الجر، والأذى: النجاسة. وهذا الحديث منقطع؛ لأن

إبراهيم/لم يسمع من عائشة، وأخرجه من حديث الأسود عن عائشة

بمعناه، وأخرجه في " اللباس " من حديث مسروق عن عائشة بمعناه،

ومن ذلك الوجه أخرجه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجه (١) .

٢٣- ص- وثنا محمد بن حاتم بن بزيع قال: ثنا عبد الوهاب بن عطاء،

عن سعيد، عن أبي معشر، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة، عن

النبي- عليه السلام- بمعناه (١) .

ش- محمد بن حاتم بن بزيع البصري، يكنى أبا عبد الله، ويقال:

أبو سعيد، سمع الأسود بن عامر، ويحيى بن [أبي] بكير، وجعفر بن

عون، وإسحاق بن منصور. روى عنه: البخاري، ومسلم،

وأبو داود، والنسائي، وقال: ثقة. مات سنة تسع وأربعين ومائتين (٢) .

وعبد الوهاب بن عطاء أبو نصر الخفاف البصري العجلي مولاهم،

سكن بغداد، سمع سليمان التيمي، وعبد الله بن عون، ويونس بن

عبيد، وحميداً (٣) الطويل، وشعبة، ومالك بن أنس، وغيرهم. روى

عنه: أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وأحمد بن الوليد، وغيرهم.

مات سنة أربع ومائتين. روى له الجماعة إلا البخاري (٤) .

وسعيد هو سعيد بن أبي عروبة، وأبو معشر هو زياد، وإبراهيم هو

النخعي، وقد ذكروا.

والأسود هذا هو ابن يزيد بن قيس بن عبد الله بن مالك بن علقمة بن

سلامان بن كهل بن بكر بن عوذ النخعي أبو عمرو، ويقال:


(١) انظر التخريج السابق.
(٢) المصدر السابق (٢٥/٥١٢٤) .
(٣) في الأصل: " حميد ".
(٤) المصدر السابق (١٨/٣٦٠٥)

<<  <  ج: ص:  >  >>