للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الباب، فإن أبا داود، وابن ماجه أخرجاه عن عبد الرحمن بن بشر بن الحكم العَبْدي النيسابوري، وهو ممن اتفق البخاري ومسلم على الاحتجاج بحديثه في " صحيحيهما " عن موسى بن عبد العزيز. قال فيه ابن معين: لا أرى به بأساً، عن الحكم بن أبان - وكان أحد العُباد وقد وثقه ابن معين، وعكرمة وإن كان قد تكلم فيه جماعة فقد وثقه جماعة، واحتج به البخاري في صحيحه ".

٢٩١- بَابُ: رَكعَتِي المَغْرب أيْنَ تُصَليانِ

أي: هذا باب في بيان أن سُنة المغرب وهمَا الركعتان بعده أين يُصَليهما الرجل، في بَيْته أم في المسجد؟ وفي بعض النسخ: " باب في ركعتي المغرب ".

١٢٧٠- ص- نا أبو بكر بن أبي الأسْود: حدَّثني أبو مُطرف محمد بن أبي الوزير: نا محمد بن موسى الفطري، عن سَعْد بن إسحاق بن كعب بن عجرة، عن أبيه، عن جَده أن النبيَ- عليه السلام- أتى مَسجد بَني عبد الأشهل فصلى فيه المغرب، فلما قضوا صلاتهم رآهم يُسَبحُون بعدها فقال: " هذه صلاة البُيوت " (١) .

ش- أبو بكر: اسمُه: عبد الله بن محمد بن حُميد بن الأسود، أبو بكر بن أبي الأسود البَصْري قاضي همدان، وجدف: حميد ابن أخت عبد الرحمن بن مهدي. سمع: مالك بن أنس، وحماد بن زيد، وأبا عوانة، وأبا داود الطيالسي، وغيرهم. روى عنه: البخاري،


(١) الترمذي: كتاب الصلاة، باب: ما ذكر في الصلاة بعد المغرب أنه في البيت أفضل (٦٠٤) ، النسائي: كتاب قيام الليل وتطوع النهار، باب: الحث على الصلاة في البيوت والفضل في ذلك (٣/ ١٩٨) .
تنبيه: سيذكر المصنف أن هذا الحديث أخرجه الترمذي وابن ماجه، ولم يذكر صاحب التحفة (٨/١١١٠٧) ابن ماجه، والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>