عبد الرحمن: لم يَسْمع-، وسمع: أنس بن مالك، وعبد الله بن الدَّيْلمي، وعبد الرحمن بن قرط. وروى عن: أبي ذر، وثوبان، وأبي كبشة الأنماري، وجابر بن عبد الله، وعبد الرحمن بن غنم، وحكيم بن معاوية مُرسلاً. وروى من طريق ضعيف عن أبي مالك الأشعري، وهشام بن عروة، والقاسم أبي عبد الرحمن. روى عنه: الأوزاعي، وأبو فروة، وزيد بن سنان الرهاوي، ومحمد بن مهاجر، وجماعة آخرون. وقال أبو حاتم: عامّة أحاديثه مراسيل. وقال ابن معين: ثقة. مات سنة أربع وأربعين ومائة بذي خُشُب، وحُمل إلى المدينة فدُفن بها. روى له: أبو داود (١) .
الأنصاريُّ: جماعة؛ ولكن المراد هاهنا: جابر بن عبد الله الأنصاري الصحابي.
قوله:" قال لجَعْفر بهذا الحديث " أي: الحديث المذكور، وجَعْفر:
هو ٠٠٠ (٢) .
قوله:" كما في حديث مهدي بن ميمون " وهو رواية أبي الجوزاء، عن عبد الله بن عمرو بن العاص. وقد أخرج حديث صلاة التسبيح: الترمذي، وابن ماجه من حديث أبي رافع مولى رسول الله. وقال الترمذي: هذا حديث غريب من حديث أبي رافع، وقال- أيضاً- وقد رُوي عن النبي- عليه السلام- غير حديث في صلاة التسبيح، ولا يصح منه كبيرُ شيء. وقال: وفي الباب عن ابن عباس، وعبد الله بن عَمرو، والفضل بن عباس، وأبي رافع. انتهى. وقال أبو جعفر محمد ابن عمر العقيلي الحافظ: ليس في صلاة التسبيح حديث يثبت. وقال غيره: وقد وقع لنا حديث صلاة التسبيح من حديث العباس بن عبد المطلب، وأنس بن مالك، وغيرهما. وفي كلها مَقال، وأمثل الأحاديث فيها: حديث عكرمة [عن] ابن عباس، وهو الذي ذكر في أول هذا
(١) انظر ترجمته في: تهذيب الكمال (٢٠/٣٩٠٤) . (٢) بياض قدر نصف سطر.