للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وابن ماجه. والهاجر وقنفذ لقبان، واسم المهاجر عمرو، واسم قنفذ

خلف (١) .

قوله: " وهو يبول " جملة اسمية وقعت حالاً من النبي- عليه السلام-.

قوله: " ثم اعتذر إليه " استعطاف منه- عليه السلام- لخاطر الرجل،

وتطييب لقلبه، حيث أخر جواب سلامه، حتى لا يخطُر بباله أنه- عليه

السلام- قد تغير عليه، وهذا من آدابه- عليه السلام- وأخلاقه الحسنة.

قوله: " طهر " الطهر والطهارة، كلاهما مصدران، بمعنى: النظافة.

***

/٥- باب: الرجل (٢) يذكر الله على غير طُهر

أي: بابٌ في حكم رجل يذكر الله وهو على غير طهارة.

٧- ص- حدثنا محمد بن العلاء قال: ثنا ابن أبي زائدة، عن أبيه، عن

خالد بن سلمة (٣) ، عن البهي، عن عروة، عن عائشة- رضي الله عنها-

قالت: " كان رسولُ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يذكُرُ الله على كُل أحيانه " (٤) .

ش- محمد بن العلاء بن كريب أبو كريب الهمداني الكوفي، سمع

ابن المبارك، ووكيعاً، ويحيى بن زكرياء بن أبي زائدة، وأبا أسامة،


(١) انظر ترجمته في: الاستيعاب (٣/٤٣٦) بهامش الإصابة، وأسد الغابة
(٥/٢٧٢) ، والإصابة (٣/٤٦٦) .
(٢) في المطبوع من السنن: " باب: في الرجل ... ".
(٣) وقع في " سنن أبي داود " ط. الريان: " خالد بن مسلمة " خطأ.
(٤) مسلم: كتاب الطهارة، باب: ذكر الله تعالى في حال الجنابة وغيرها
(١٧/١٣٧٣) ، الترمذي: كتاب الدعاء، باب: ما جاء أن دعوة المسلم
مستجابة (٣٣٨٤) ، ابن ماجه: كتاب الطهارة، باب: ذكر الله- عز وجل-
على الخلاء ... (٣٠٢) ، أحمد (٦/٧٠، ١٥٣، ٢٧٨) ، والبخاري تعليقاً
قبل (٦٣٤) .

<<  <  ج: ص:  >  >>