للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٣٣- باب: تعجيل الجنازة]

أي: هذا باب في بيان تعجيل الجنازة وكراهية حبسها.

١٥٩٤- ص- نا عبد الرحيم بن مطرف،/ الرؤاسي أبو سفيان، ٢٠١/٢١- وأحمد بن جناب، قالا: نا عيسى (١) وهو ابن يونس، عن سعيد بن عثمان

البلوي، عن عزرة، وقال عبد الرحيم: عروة بن سعيد الأنصاري، عن أبيه

عن الحصين بن وحوح، أن طلحة بن البراء مرض، فأتاه النبي r يعوده،

فقال: " إِني لا أرى طلحة إلا قد حَدثَ به الموتُ، فآذنوني به، وعَجلُوا،

فإنه لا ينبغي لجيفةِ مُسلمِ أن تُحبسَ بين ظهْراني أهلِهِ" (٢) .

ش- عبد الرحيم بن مطرف بن أنيس بن قدامه بن عبد الرحمن

أبو سفيان الرؤاسي الكوفي، ابن عم وكيع بن الجراح، روى عن عيسى

ابن يونس وغيره. روى عنه: أبو داود، وأبو زرعة، وأبو حاتم،

والنسائي عن رجل عنه، سئل أبو حاتم عنه فقال: ثقة، مات سنة اثنتين

وثلاثين ومائتين ٣) .

وأحمد بن جناب- بالجيم والنون المشددة- ابن المغيرة المصيصي

أبو الوليد، أصله بغدادي، سمع عيسى بن يونس. روى عنه: أحمد

ابن حنبل، وأبو زرعة، وأبو حاتم، ومسلم، وأبو داود، والنسائي عن

رجل عنه (٤) . وعيسى بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي.

وسعيد بن عثمان البلوي، روى عن عروة، أو عزرة بن محمد،

وجدته أنيسة بنت عدي. روى عنه: عيسى بن يونس. روى له:

أبو داود (٥) .

وعزرة بفتح العين المهملة، وسكون الزاي، وفتح الراء، ويقال:


(١) في سنن أبي داود: " قال أبو داود: وهو ابن يونس.
(٢) تفرد به أبو داود.
(٣) انظر ترجمته في: تهذيب الكمال ينا/ ٣٤٠٩) .
(٤) المصدر السابق (١/ ٠ ٢) .
(٥) المصدر السابق (١ ١/ ٢٣٢٦) .

<<  <  ج: ص:  >  >>