للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ش- من ذلك قالت العلماء: إن الخطبة في صلاة العيد ليست بشرط، حتى لو تركها لا يضر بخلاف الجمعة.

ص- قال أبو داودَ: هذا يُروي مُرْسَل (١) .

ش- معناه: أن الصواب أن يكون الحديث مرسلاً عن عطاء، عن النبي- عليه السلام-، وليس المعنى أن هذه الطريقة التي خرجه بها مرسلة، يدل عليه كلام النسائي أيضا، قال: هذا خطأ والصواب مرسل وأخرجه ابن ماجه أيضا.

* * *

[٢٤١- باب: الخروج إلى العيد في طريق]

ويرجع في طريق آخر (٢)

أي: هذا باب في بيان مخالفة الطريق في الخروج إلي العيد.

١١٢٧- ص- نا عبد الله بن مسلمة، نا عبد الله- يعني: ابن عمر- عن نافع، عن ابن عمر: أن رسولَ الله أخَذَ يَومَ العيد في طَريق، ثم رَجَعَ في طَرِيقِ أخْرَى (٣) " (٤) .

٩ [٢/٩٧ - ب] ش- عبد الله بن عمر بن/ حفص العُمري، وفيه مقال كما ذكرنا، وقد أخرج له مسلم مقروناً بأخيه عبيد الله بن عمر، وأخرج البخاري في

"صحيحه" من حديث سعيد بن الحارث، عن جابر- وهو: ابن عبد الله-

قال: "كان النبي- عليه السلام- إذا كان يوم عيد خالف الطريق".


(١) في سنن أبي داود: "هذا مرسل عن عطاء" عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.
(٢) كلمة "آخر" غير موجودة في سنن أبي داود.
(٣) في سنن أبي داود: "آخر".
(٤) ابن ماجه: كتاب إقامة الصلاة، باب: ما جاء في الخروج يوم العيد من طريق والرجوع من غيره (١٢٩٩) .

<<  <  ج: ص:  >  >>