للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الزهري الخراساني، وخُبيب هذا بضم الخاء المعجمة، وفتح الباء الموحدة، وقد ذكرناه. وهذا الحديث: إسناده صحيح على شرط ابن حبّان.

قوله: " ثم سلموا عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بأن يقولوا: السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته.

قوله: " ثم سلّموا على قارئكم " المراد منه: الإمام، " وعلى أنفسكم " بأن تقولوا: السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين.

ص- قال أبو داودَ: سليمانُ بن مُوسى كوفيُ الأصلِ كان بدمشق.

قال أبو داودَ: ودلَّت هذه الصحيفةُ على أن الحسَنَ سمِعَ من سَمُرةَ.

ش- قد ذكرنا أن سليمان بن موسى أبا داود كان خراساني الأصل، سكن الكوفة ثم تحول إلى دمشق. وقول أبي داود: "كوفي الأصل " باعتبار سكناه العام في الكوفة؛ ولكن أصله من خراسان.

قوله: " ودلت هذه الصحيفة " أراد بالصحيفة: الجزء الذي (١) كان فيه هذا الحديث ٠٠٠ (٢) .

* * *

١٧٤- بَابُ: الصَّلاة عَلى النَبِي- عليه السلامُ- بَعْد التَّشَهُّدِ

أي: هذا باب في بيانَ الصلاة عدى النبي- عديه السلام- بعد الفراغ من التشهد.

٩٤٧- ص- نا حفص بن عمر: نا شعبة، عن الحكم، عن ابن أبي ليلى، عن كعب بن عجرة قال: قلنا: يا رسولَ الله" أمَرْتَنَا أن نُصلي عَليكَ، وأن نُسلمَ عليكَ، فأما السلامُ فقد عرَفْنا، فكيفَ نُصلي؟ قال: " قُولُوا: اللهم صلِّ على محمد وآل محمد كما صليتَ على إبراهيمَ، وباركْ على محمد واَلِ محمدِ كما بَاركتً علي آلِ إبراهيمَ، إنك حَميد مجيد " (٣) .


(١) في الأصل: "ألذ ".
(٢) بيض له المصنف قدر سطر وثلث.
(٣) البخاري: كتاب الأنبياء، باب: حدثنا موسى بن إسماعيل (٣٣٧٠) ،=

<<  <  ج: ص:  >  >>