للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ص- نا الربيعُ بن سليمان المؤذن: نا ابن وَهْب: أخبرني أسامة،

عن عمرو بنِ شعيب، عن أبيه، عن جده أن بَطنا من فَهْمٍ - بمعنى المغيرة-

قال: " مِن عشْرِ قِرَبٍ قِرْبةٌ" وقال: " واديَيْنِ لهم" (١) .

ش- عبد الله بن وهب، وأسامة بن زيد الليثي.

قوله: " بمعنى المغيرة" أي: بمعنى حديث المغيرة بن عبد الرحمن بن

الحارث.

وقال أبو بكر بن أبي شيبة: نا عباد بن عوام، عن يحيى بن سعيد،

عن عمرو بن شعيب، أن أمير الطائف كتب إلى عمر بن الخطاب: إن

أهل العسل مَنَعُونا ما كان يُعْطُون مَنْ كان قبلنا، قال: فكتبَ إليه: إِنْ

أعطوك ما كانوا يُعْطون رسول الله- عليه السلام- فاحْم لهم، وإلا فلا

تحمها لهم. قال: وزعم عَمرو بن شعيب أنهم كانوا يُعطون من كل عشر

قرب قربةً.

١٣- بَاب: فِي الخَرْص (٢)

أي: هذا باب في بيان الخرص؛ يقال: خرص النخلة والكرمةَ يَخْرِصها، من باب ضرب يضرب خَرْصا إذا حَجَر ما عليهما من الرّطب تمراً، ومن العنب زبيبة، وهو من الخرص: الظن. لأن الحَزْر إنما هو تقدير بظن؛ والاسم: الخِرْص- بالكسْر- يُقال: كم خِرْصُ أرضك؟ وفاعل ذلك: الخارِصُ.

١٧٢٢- ص- نا حفص بن عمر: نا شعبة، عن خُبَيْب بن عبد الرحمن، عن عبد الرحمن بن مسعود قال: لما (٣) جاء سَهْلُ بنُ أبي حَثْمةَ إلى مَجلِسِنا


(١) ابن ماجه: كتاب الزكاة، باب: زكاة العسل (١٨٢٤) .
(٢) جاء هذا الباب في سنن أبي داود عقب الباب الآتي.
(٣) في سنن أبي داود:"جاء سهل".

<<  <  ج: ص:  >  >>