للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"في العسل في كل عشرة أزُقِّ زوق " وقال: في إسناده مقال، ولا يصح عن النبي- عليه السلام- في هذا الباب كبير شيء (١) . انتهى.

ورواه ابن عدي في "الكامل " وأعله بصدقة هذا، وضعفه عن أحمد والنسائي وابن معين. ورواه البيهقي وقال: تفرد به: صدقة بن عبد الله السمين؛ وهو ضعيف؛ ضعفه أحمد، وابن معين وغيرهما.

ورواه ابن حبان في كتاب " الضعفاء" وقال في صدقة: يروي الموضوعات عن الثقات.

ورواه الطبراني في " معجمه الوسط " ولفظه: قال: " في العسل العشرُ، في كل عشر قرب قربة، وليْس فيما دون ذلك شيء "، وقال الطبراني: لا يروى هذا عن ابن عمر إلا بهذا الإسناد" (٢) .

ص- وقال سفيان بن عبد الله الثقفي قال: وكان يحْمِي لهم وَادِيِين، زَادَ: فأدوا إليه ما كانوا يُؤدونَ إلى رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وحَمَى لهم وَادِييهِمْ.

ش- سفيان بن عبد الله بن أبي ربيعة بن الحارث الثقفي، وقيل: ابن عبد الله بن حطيط، له صحبة (٣) وسماع من النبي- عليه السلام-، معدود في أهل الطائف، يكنى أبا عمرو، وقيل: أبو عمرة، وكان عاملان لعمر بن الخطاب عليها، روى عنه: عروة بن الزبير، وابنه: هشام. روى له: مسلم حديثا واحدا، وروى له: الترمذي، وابن ماجه، والنسائي (٤) .

قوله: " وكان يحمي " أي: وكان عمر رضي الله عنه يحمي لهم إلى آخره.


(١) الترمذي: كتاب الزكاة، باب ما جاء في زكاة العسل (٦٢٩) .
(٢) إلى هنا انتهى النقل من نصب الراية.
(٣) في الأصل: "صحابة".
(٤) انظر ترجمته في: الاستيعاب بهامش الإصابة (٦٦/٢) ، أسد الغابة (٢/ ٤٠٥) ، الإصابة (٢/ ٥٤) .

<<  <  ج: ص:  >  >>