للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٣٩- باب: ما يُقرأ في الأضحى والفطر

أي: هذا باب في بيان ما يُقرأ في عيد الأضحى وعيد الفطر، أي:

في صلاتيهما.

١١٢٥- ص- نا القعنبي، عن مالك، عن ضمرة بن سعيد المازني، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود: أن عُمَر بنَ الخطاب سَألَ أبَا واقدٍ الليثي: مَاذَا كان يَقرأ به رسولُ الله في الأضْحَى والفطرِ؟ قال: كان يَقرأ فيهما بـ {ق وَالقُرآن المًجيد} و {اقْتَرَبًت الساعَةُ وَانشَق القَمَر} (١) .ًَ

ش- أبو واقد اسمه: الحارث بن عوف على المشهور، وقيل: الحارث بن مالك. وقيل: عوف بن الحارث بن أسد بن جابر المدني، شهد بدراً، رُوي له عن النبي- عليه السلام- أربعة وعشرون حديثاً، اتفقا على حديث واحد، ولمسلم آخر. روى عنه: أبو مرة مولى عقيل، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة، وسعيد بن المسيب، وعروة بن الزبير، وجماعة آخرون. وقد شهد اليرموك والجالية، وقيل: إنه وُلد في العام الذي ولد فيه ابن عباس، كذلك ذكر أبو حسان الأيادي، وفي هذا وفي شهوده بدراً نظر، جاور بمكة سنة، ومات بها سنة ثمان وستين، ودفن في مقبرة المهاجرين بفَخ. روى له الجماعة (٢) .


(١) مسلم: كتاب صلاة العيدين، باب: ما يقرأ في صلاة العيدين (١٤/ ٨٩١) ، الترمذي: كتاب الصلاة، باب: ما جاء في القراءة في العيدين (٥٣٥) ، النسائي: كتاب العيدين، باب: القراءة في العيدين (٣/ ١٨٣- ١٨٤) ، ابن ماجه: كتاب إقامة الصلاة، باب: ما جاء في القراءة في صلاة العيدين (١٢٨٢) .
(٢) انظر ترجمته في: الاستيعاب بهامش الإصابة (٤/ ٢١٥) ، وأسد الغابة (٦/ ٣٢٥) ، والإصابة (٤/ ٥ ١ ٢) .

<<  <  ج: ص:  >  >>